||
قالت له الدار دونك دون فم - دون ابتسام - دون ألوان - دون بكاء دون طعم وهم
كان نهديها ترتجافان خوف الرحيل - خوف ماهو القادم - ممزوجة اشتياق وألم
لم يبدأ بعد - كانت الريح تعوي وتفزعها - وفي صدرة مخبأ صغيره في كل السكينه
وافزعها صوت يشج الليل - ساهر يآئس - شاحب الملامح مبحوح الصوت أدماه الداء
استباح سكون القرية ...
اخبرته ان هذا الفزع ليس إلا كحلم ثوان من ليلة سنة بها 360 ليل
عند غيابك ......
رماد
حصري
كل المطارات تعرفنا
الا الوطن صار ناسينا...
غرياف شكرا لك ياطُهر
حقا كان ينقصني التوقيع
آخر تعديل رمآاآد يوم 24-03-2020 في 01:36 AM.