عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 21-08-2023, 01:01 PM
عبير الليل متواجد حالياً
 
 عضويتي » 39
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (06:33 AM)
آبدآعاتي » 3,462,513[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » كتابة الشعر والخواطر # التصوير
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
✨اسباب تمنع الموظف من تكوين وجهة نظره خاصة والتعبير عنها



✨اسباب تمنع الموظف من تكوين وجهة نظره خاصة والتعبير عنها

وجهة النظر هي الأفكار التي تعكس سلوك الشخص وقيمه وسياسات شركته، وحريٌّ بالقادة أن يمتلكوا وجهة نظرٍ خاصةٍ بهم تجاه ما يحدث من حولهم؛ لتساعدهم على الصّمود عند التعرّض للظروف الصعبة، قد تمنع بيئة المؤسسة ذلك عندما تفرض على أفرادها الالتزام الصارم بسياساتها، وتمنعهم من التعبير عن آرائهم، ولا تفتح المجال لهم للاقتداء بالشركات ذات الأداء المرتفع والمتميز، ما يفقد الموظّف الثقة بقدرته على الخروج بوجهة نظرٍ جيدةٍ، في حين بإمكان المؤسسات أن تبثّ في موظفيها الشجاعة على تكوين وجهة نظرهم الخاصة وفق إستراتيجيةٍ معينةٍ.

تتمّ هذه الإستراتيجية عبر إيجاد الحافز الذي يدعو الموظف للخروج عن القالب العامّ للعمل داخل المؤسسة، مثل حافز زيادة الإيرادات، أو تشجيع الموظف على البحث عن معلوماتٍ جديدةٍ باستخدام الكتب والإنترنت لتمكّنه من الخروج بأفكارٍ مبتكرةٍ، وأخذ النافع من هذه الأفكار ودمجها لتقديم فكرةٍ جديدةٍ وشاملةٍ ودقيقةٍ، أو إتاحة المجال للموظف للإفصاح عن آرائه ومشاورة رؤسائه حولها، على أن يكون مستعدًّا للتخلّي عن آرائه أو تعديلها بحسب الظروف الراهنة.

✨التحلي بالصبر وضبط الانفعال له أثر كبير في الإنجاز

على القائد أن يكون مرنًا وصبورًا في معاملته لموظفيه عند الأزمات، كاقتراب الموعد النهائيّ لإنجاز العمل مثلًا، فالانفعال والعصبيّة يشكلان عائقًا كبيرًا أمام إنجاز العمل؛ لأنهما يكشفان ما بالقائد من ضعفٍ وقلّة كفاءةٍ، ويؤثران على ثقة الموظفين فيه، وعندها سوف يصبّ كلّ موظفٍ تركيزه على ضبط انفعاله بدلًا من العمل، ما يؤدي إلى تأخّر تسليم العمل المطلوب، والدليل على ذلك هو كارلي فيورينا (Carly Fiorina) مديرة شركة هيوليت باكارد، والتي ضغطت على الموظفين لرفع الأداء لمنافسة الشركات الأخرى، وبالغت بعدم الثقة بموظفي الشركة فطردت كبارها، وأضرّت بمصلحة الشركة.

هناك ثلاث طرقٍ يمكن للمؤسسات انتهاجها للحدّ من المعوقات والتغلب عليها،

أولها إيلاء الاهتمام باللحظات التي يشكّ فيها القائد بذاته، وتحديد الشعور الحاضر بتلك اللحظات،

وثانيها تحديد سلوك القائد الذي اتبعه في مشكلةٍ ما وأضرّ بالعمل، ثم تشجيعه على التّفكّر فيه،

وثالثها تقديم المؤسسة بياناتٍ وأدلةٍ تثبت سلبية قرارات القائد وسلوكياته المعوقة للعمل والإنتاج،

ما يؤدي بالقائد إلى مراجعة نفسه وسلوكه، وإدراك عيوبه، ومحاولة تغيير ذاته نحو الأفضل.




 توقيع : عبير الليل




لااحلل نقل مدونتي وكتاباتي ..
كونوا اسمى من ذلك آحبتي ]





نحن وإن جار الزمان لبرهة.. نبقى الكبار وغيرنا أقزام
ما ذنبنا إن كان يشعر أننا أرقى.. وأن مكانه الأقدام





رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ عبير الليل على المشاركة المفيدة:
,