13-12-2020, 12:01 AM
|
#57
|
|
رد: نبض الحروف وملوك السجال ( الرايق و سُلاف! )
صبابة الروح
أيا صبابة الــــــــــــروح ...
لديّ
ذخيرة الحرف
عائمة بصمتها ..
هادئة أنفاسها ..
تركب موج الشرود ..
..
ذخيرة حرفي ..
تكابر .. رائحة العطر
وتبيد لهفة الاشتياق ..
إخبارك لي .. لم يأتني مهرولاً ..
بل زاحفاً ..
يتحسسُ بقاياي ...
ألمْ أخبرك من قبل أنّي
منقطعة عن كل الأخبار التي تعمّق الجرح في خلاياي ...!
دعني بكل أناقة ..أشكرك .
فلقد رددت إليّ الروح ..
لسماع صوتك ..
وحسبي أنّك عني منشغلٌ ..
لا يهمّك أمري ..
ولا تتمنى قربي ..
سأطلق كعصفورة أحلامي ..
وأكتبُ بحمر شفاهي ..
وأرسم بكحل عيني ..
حدود ابتسامتي .. وأطلقها عالياً ..
هنا أرتشف من عمري عمراً آخرا ..
بهدوئي أجذبك ..
وبكبريائي ألملمك ..
وأطلقُ عنان طموحي فيك ..
لكنّي أخشى أن أفرّط في حبك ..
وأُبعثر أوراقي من أجلك ...!
لن أتأمل خياراتك ..
فأنت بعيوني .. كما أنا بعيونك !
وتعبنا أيضـــــــــــــــاً
من معارك نتائجها محسومة
صفقاتها خاســـــــــــــرة
ما بين قلب وقلب ..
في عناق ٍ لطقوس العشق
وترقّب ندوباً في اتساع الصدر
أنْ أخرج بكل أوراقي فهذا من سابع المستحيلات ..
دعني أعانق بلاهة الأشياء
وبلادة الشعور
وزرع قبلات الوداع في محطاتٍ مزويّة ..
حتى لا تكن بيوم نقطة ضعفي ..
وأجدني مكبّلة بحلمك والصبر عليك ..
..
أيقظ صرخة ..
تدوّي في سكوني .
لن أغفر للنسيان إن لم يتجاوزك من تفاصيلي !
أحتاجك ....!!
يا أنت ...
تصنعُ فرحة معتّقة ..
تذوب في شرياني
فالحب وجدته أمامي ..
يتراقص
يهذي
يختزل الحلم من ثنايا أركاني ..
أيها السّاقي ..
دع الحب يشقُّ
قَدَرَه في طرقاتي
ويُصبح في صباحي
وينام مع ليلي
فلا تعْجب إنْ قلتُ لك
إنْ نَبَضَ قلبك لغيري ..
أنّك تقف في حقل ألغامي ...
حينها أفقدُ سيطرتي .. وأَجْعلكَ تتلاشى مِنْ أمامي !
حضرتْ الحواس جُلّها
وابتسمت أفكاري المتلعثمة ..
وتجهّزت العزلة لرحيلها عني
فإليك بعض هتافي ..
لا تقترب ولا تبتعد ..
أعيش التناقضات لأجلك
فترشقني الحيرة تارة ..
وترشقني الغيرة كثيراً ..
ففيك شتاتي ..وهدأتي
لنكنْ هامتين ..تعلوان ..لا تنحيان
إن أمطرنا نمطرُ سويا ..
وإنْ تبخرنا نتلاشى معا ..
وإن انصهرنا ..نصبحُ واحدا ..
إن كرهنا
أو غضبنا
أو أحببنا ..
لا نختلف ..
حتى في أوقات ارتشاف قهوتنا .. نتفق !
ضبابك ... لا أتيه فيه ..
كقوس قزح من الألوان ..
التقطني .. فلن تغرقني ..
مدّك وجزرك .. يناوران قلبي ..
سأعيش التطرف فيك ..
وألوذ بقرار هو أنت ..
وقراري أنت ....
قاطنٌ في أيسري ..
فانقباضه عليك .. ونبضه فيك !
فأنا باشتياق ...!
قلبي معلّقٌ في حديثكَ
وصوتكَ
غياب الحضورفيك
وإنّي أحبك في كامل أطوارها ..
من مهدها إلى لحدها
سأمسكُ قلبك بعقلي
وأهدهدُ على كتفهِ بوردة .
وأنقشُ على صدر نهارك
رغبة
لن ترحل عنك إلأّ بعد
أنْ تُسْكنَ
الحب في عينيك ..
يا عبير مسائي
وخطيئتي ..
وجمال انتقائي
أنتَ كلّ الأشياء ..
بل كل أشيائي ..
أنت استثنائي بأعماقي !
أينك عني ..
ألم تعدني أن يقف قلبك بالمرصاد لي ..
وتقاطع أنفاسك طرقاتي ..
وأن تكون الشتاء بدفئه لروحي ..
في غيابك احتراقي ..
ها أنا وحدي .. أقارع الحرف ..
وأدق نواقيس الوحدة ..
يؤلمني صمتك ..
ويسخر مني الوقت الذي يمضي دونك ...
هيّا أشرقْ في تفاصيلنا الحاضرة ..
لا تخرس الحرف من فيهِ محبرتي
ولا تسحب قدماي لمقصلة الفراغ ..
سأترك حرفا من النداءات لعينيك ..
وضفيرة حمراء تلوح من أجلك
هيّا أقبل ..
قبل أن يستبّد الانتظار ..
وأخسر بعودتك الرهان !!!
سأخبرهم بكل اللغات ..
من حروف ..
وطقوس
وفردوس الكلمات ..
أنّك جنتي ..
وظلّ العناق .
وقمري الذي يشاركني عتمة ليلي ..
تحيا بداخلي أمداً ..
وتشرق من نوافذ قلبي ..
شمساً
والوعد وعد ...
ستزهر المسافات بيننا ..
وتختصرها ..نوبة جنون ..
أنا وأنت ..
حكاية .. على أيقاع
صمتٍ لرجل ..
أحبّه بحجم وطني وأكثر !
قبيل العناق ..
صارحني ..
لِمَ تحبُ الاستبداد بي ..
غيابك يجعلني وليمة لذيذة للألـــــــــــــــم ..
وأنت تعلم كرهي لانتظارات سقيمة ...
بالمناسبة ..
ابتسامتك تذيب غضبي ..
جعلتْ
من عيوني تبرق إليك
وقلبي دقاته في تسارع جنوني ..
يا رجلاً أعاد الدفء في عروقي ..
واستفزّ قريحتي ..
سأحبّك بطريقتي ..!!
أسكنك زمنا
وتسمّرت سماءك
ونثرت حروفي التمّني أن تكون لي ..
وقلبك في قبضتي ..
وجنون الشعور يتفرّد به عالمي ..
أدمنتك يا أنت ..
فأنا أجيد الكذب عليك ..
بكل مرة أقول ..
لم أحبّك ..
ولا تعني لي شيئاً ..
..
خذ كذبتي من ثغري بياضا ..
أعترف ..
أني أحبك .. ألفاً من الجنون !
اترك لي مقدارا عظيما من الشوق ..
وأنت ....
يا سيدي ..
من الحب ما رحل ..
ومنه ما سكن ..
يسلبُ .. ويحتّل ..
يُنشي ويسحقُ
فلقد تذوّقت من كأسه الحنظل ..
ونصّب المعارك في قلبي ..
وجعل من الهزائم جيوشاً لأمنياتي ..
حتى أن الحواس استقالت من فوضاه ..
كلّما طرق طيفه بابي ..
يوخزني سهم القدر ..
ويعيدني لقارورة السكون
ويكرر على مسمعي ..
إيّاك أن ترتكبي هذا الجرم من جديد ..
حتى لا تُصابي مراراً بإعيائه الشديد ...!
رفقا يا سحابةً من مطر ..
أمطرينا بلقاء ..
أسعدينا بعناق ..
إروِ ظمأنا ببعض الهناء ..
هو شعورٌ أرعن
قد نما ..
نحوك فكانت وجهته ..
وتعلّق بحدودك العميقة ..
رغم أني أتظاهر بهروبي عنك ..
لكنّك متربعٌ في عرش فؤادي
أيها الحب ..
أعترفُ ..
أنا التي لعالمي أدخلته ..
وطويته سرّاً من أسراري ..
رغماً عني ...
فلقد أربكني حضوره ..
وسيطر على رعشات قلبي !
بوصلة عشقي .. أنت !
يا أنت ..
تسرقني من أوقاتي
سأكتبك عشقا آرمي يخترق سحب الآمال ..
تشبه دميتي كتعلّقي فيها ..
تشبه تفاصيل يومي
يا رجلاً بكل العمر عشته ..
أسميتك قمراً ..
يناغي نجمتاه ..
كيف أتأملك ؟
كيف أعبرك ؟
أخاف عليك ..
أراكَ ...
بحرفك .. ترسم معادلة من الحب .. قد تقتلك !؟
أمسك بيدي ..
كي أرحلَ عن ..
محطّاتٍ أبكتني ..
عن ظلال خانتني
عن هجرانٍ آلمني ..
عن ضفاف النسيان الذي عاصرني ..
فأنا فقيرة في شعوري ..
غنيّة بروحك معي ..
فكن سيفاً تستلّه من غمد روحي
لتقطع به كل ما يحزنني !
وأنتَ مررتني بجنونك ..
أيقظتني من غفوتي الهاربة ..
دخلت من سقفي ونوافذي ..
ولا مستَ ضفائري ..
وعانقت حلمي ..
كل هذا وأنا أتأملك ..
ما زلتُ أحتفظ باعتراف هو عنك وإليك ..
فامنحني بعض قوتّك .!
قفْ هنا على حدود القرب مني ..
لأهمس في روحك ..
أنّك ساكنٌ بكل المساحات
أثقلني حبّك بنداه ..
أعيش الفصول في عينيك ..
عانقني ..
واختصر عمري في لحظات ...
ذاتُ التساؤلات في خلدي ..
وذات ابتسامتك في عمقي ..
تحرّك ساكنا في صبري ..
أفكر بك بطلي ..
أقول لنفسي .. أنّك غايتي
أكثرُ الحديث عنك مع أوراقي ..
وحين صحوتي ..
ـأشعلُ فيروزا لتصدح بالحنين إليك ..
أدندنُ اسمك بكامل أوقاتي ..
لا تتركه شفاهي ..
ولا يملّه قلبي !ّ
يا جنوني
واتزاني
يا حلمي
واحتراقي
يا صمتي
وثرثرتي ...
كلها تجتمع فيك
فأنت رجلُ عطريّ ..
يوقظني على نبض قلبه ..
ويُسرجُ أوردتي بعشقه في ليلي ..!
في كل مرّة أراك ..
ربيعٌ لفصلي !
فكيف هذا ؟
وأنت تسرق النبض
وتقطف من روحي الورد
وتحملني على قمة الحب
وصباحك يشهد بالود
ومساؤك غامرٌ بالشوق
كيف هذا وأنت ..
احتلّ أريكة حرفي
وتمدد بجسد جنونه عليه .....!!
أنت مثل الذي
يرتكب جريمته .. ويصدح ببراءته !!
سأبدأ من الآخر ..
أنا لا أعرف إلا أنْ أغنيّك كل يوم بلحن ..
جديدٌ يليق ..
سمائي غائمة بحبّك .. هاطلة بعطرك ..
أزرقها عيونك ..
وبياضها قلبك ...
أمّا أنا ..
فلقد غيبّتث الاستخارة في قرارك ..
أخاف أن يكون الخير في إبعادك ..
أريدك بكلا الأمرين ..
قربك لا بُعدك ..
ففيهما خياري ورضاي ..!
أنتَ حالة حب ..
تُعلن حربا هادئة .. بصوت العصافير ..
ترمي سهاماً تنغرز في صميم هدوئي ..
أنت ..
ياسمينة أيامي
وعبق أنفاسي ..
لِمَ أنت .. زاهدٌ في طلبك ؟
فكلُّ خيوطك معي ..
وأنفاسك هي من حقّي !!
وإنّها لكبيرة والله ..
يا أنتَ كم تشبهني ...!!
اهرب منك فألاقيك في دروبي ..
وكلما ألتفتُ حولي أراني فيك ..
ايُّ حبّ هذا يا ويلي !!!!
تجعلني أرتدي الفرح ..
وأخلع عني الحزن ..
أعلّق روحي بديمومتك أنت ...
كم نشبه بعضنا ..
في زمنٍ تضع مواقيته أنت ..
يبدأ فيك وينتهي بك ..!
عليك أن تجتهد ..
وتلملم شتاتي !
تقطة .. تعال نضعها على أول السطر
ولا نختم بها الكلمات ..
قد تأتي بعدها أجمل الحكايات ..
فتتعثر بنقاطٍ .. وتحول دونها .. !
فترتدّ لأبعاد النهايات ...
كلّنا تَوْقٌ للغة الصدق ..
أن تحتوينا ..
وتدفع أكاذيب عنّا ..
وتفصّل من الأمان هنداماً على مقاسنا ...
ثباتك.. يعني مبدأ ..
لا تنثني عنه .. مهما
ما يعصفه من قرارات ..
يوماً ما ..
ستعي أنّك لي بيوم ..
هديّة السماء ..
ولك ترتسم ابتسامتي حينما .. تأتيني رسائلك ..
لتسأل عن فقدي
أو غيابي ..
أو حتى حضوري ...
أنتَ من الأشياء لن يكررها قلبي فيه ..
لا شيء يشبهك سوى مطرٌ ..
أفرح إن بللني بعطره !
وأيُّ غياب سيكون ..
لن يملأه إلا حضورك ..
ففيه عمقٌ جعلني ألتفت إليه !
بعض الأحاديث تدغدغ الروح ..
فكان النصيب لأحاديثك من ذلك !
فكل الأحاديث عابرة ..
إلا أحاديثك راسخة . مرسّخة ..
يا أنتَ ..
لا تقسو ..
وانزع الثبات من بين القوسين ..
أحتاجُ فرحا يجمعني بك ..
فلقد مللتُ أيَّ فرح من بعيد ..
وكن من الصابرين !
نقطة .. تحتفي بحرفك !
|
|
|