23-09-2020, 08:24 PM
|
|
|
|
| |
عضويتي
»
1293
|
|
اشراقتي
»
Jun 2019
|
|
كنت هنا
»
06-03-2024 (12:46 AM)
|
|
آبدآعاتي
»
54,800[
+
] |
|
سَنابِل الإبْداع
»
[
+
] |
|
هواياتي
»
|
موطني
»
|
جنسي
»
|
مُتنفسي هنا
»
|
مزاجي:
|
|
|
| |
|
شبه جزيرة المالايو
||
مابين العام 2008 \ 2012
ارتحلت قوافلي الى اقاصي الشرق للتزود من زاد العلم
قاسيت كثيرا في تلك البلاد الماطره , ورغم جمالها الساحر
وطبيعتها الخلابة إلا انني كنت جديد في المنفى وفي عالم الحب
شبه جزيرة المالايو
لأني غريب ..
لأني غريب , لمستُ النار , أيُ لهيب
أموت اشتياق , بيني وبين الديار محيط
ليال طوال أمضيتها في الشرفة العاليه
ولأني بعيد بعيد , ولأنه اليمن الحبيب
أنادي إليها , فيرجع لي من ندائي نحيب
ويمتص صوتي أغوار تلك البلاد النائيه
تحت السماء , أدركتُ أني عبرتُ المدى
إلى عالم من حجار , وأسمنت لا يستجيب
صخب الرعود يؤرق السُحب الساريه
شجر الصمغ يسد النوافذ يمتص الندى
أبواق سيارات , ضجيج القطار الكئيب
وإما يهزّ النسيم أغصانها الدانيه
فما يتساقط منها غير الردى ..والردى!
شِفار على الروح , حتى الهواء الرطيب
يا ليل لم تشعر الروح باللمسة الحانيه
يا ليل .! ما للنجوم غرقن بأضوائهن
أشعلن في مقلتاي لَظى اللهيب
أ لأني غريب ..!!
لأني أراقب ضوء المدينة من الشرفة الباليه
يطاردني عُريّ المُومِسَات وصوت الغنا
مجون المدينة في أُذنيّ يعيد الصدى
أُهَرِب خيالي أستنجد الغرفة الخابيه
تمتصه الجدران والصمت الرهيب
رماد
حصري العبق
23 \ 09 \2020 م
كل المطارات تعرفنا الا الوطن صار ناسينا...
غرياف شكرا لك ياطُهر
حقا كان ينقصني التوقيع
|