ارسل لي احدهم رسالة فيديو على الواتساب احزنتني كثيرا وفتت كبدي
من الالم والقهر وتخيلت نفسي انا ذلك الكائن الذي يتعرض للاهانات ويتلقى الهجمات المتتالية من القوة الغاشمة التي
استغلت انفراده عن مجتمعه القصة ان مجموعة من الضباع هاجمت لبوة الاسد التي كانت تمشي لوحدها بالعشب
الاخضر مامعها زوجها الاسد لااعلم كيف تركها تتنزه لوحدها كيف يعطيه قلبه ان يترك حبيبته اللبوه لكن الامر صار
واستوى مجموعه ضباع استغلت اعدادها الكبيرة فهاجمت اللبوة لافتراسها فدافعت عن نفسها دفاع الابطال كانت
تجندل الضباع الواحد تلو الاخر لكن كثرت الضباع تفوقت على شجاعة اللبوة كانت تستخدم كل وسائل الدفاع المشروع
بوجه الضباع المسعورة والدفاع المشروع هو حق كل انسان وحيوان ان يدافع عن نفسه بكل وسيلة فالضباع لماهاجمت
اللبوة كانت معتدية وتسمى اصطلاحا صائلة ان قتل الصائل فلاقصاص على قاتله ولاديةشرعية لانه معتدي فمثلا يجيك
واحد هاجم عليك في بيتك ينوي ارتكاب جريمة بالمنزل فان قتلته لاعليك شيء لكن حالة الدفاع الشرعي تقدر بقدرها فمثلا
اذا هاجمني اللص بقناة فانا لايباح لي استعمال البندق اعرقله بقناة مثلها وان قتلته بمسدس فانا الجاني واتعاقب لتجاوز
حدود الدفاع الشرعي ماشي؟وكثر الطق يفك اللحام فتعدد هجمات الضباع على اللبوة افقدها القدرة عن الدفاع فوقعت
ياعيني ارضا تمنيت لوعندها ولدي مدفع لافتكها من بين فكوك الضباع المعتدية وماهي الا لحظات حتى جاء الاسد يعدو
مخترقا صفوف الضباع الجبانه يركض وعيونه شاخصة صوب لبوته المنهارة فطرد الضباع وجاء اليها يتاكد من سلامتها
ويقومها لكنها قد فارقت الحياة وكل هذا بسبب اهماله الجسيم لماسمح لزوجته بالخروج بمفردها لتنهشها الضباع
وهكذا يجب ان ناخذ نحن البشر درسا وعبرة من هذه القصة ولانسمح لحريمنا بالخروج لحالهن ولالبناتنا حتى نحافظ على
سلامتهن وعن ان لاتلوك الالسن باسمائهن وانا لازلت اغلي غيظا وغضبا على الحادثة فسطرتها لكم
هنا تعبيرا عن حزني على اللبوة
مع تحياتي
بقلمي حصرا الان
آخر تعديل الذيب يوم 19-09-2018 في 01:02 AM.