عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-06-2019, 06:08 PM
القبطان غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 1283
 اشراقتي » Jun 2019
 كنت هنا » 06-04-2024 (07:41 PM)
آبدآعاتي » 180,929[ + ]
 مواضيعي » 371
 نقآطي » 219800
هواياتي » أحب القراءة والكتابة وصيد الأسماك فى البحر الأحمر
تم شكري »  1,769
شكرت » 530
رصيدي » 1233
 نقاط التحدي » 1129
تلقيت »  3318
ارسلت » 1906
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي الفقر الايماني .. بقلمى



[IMG][/IMG]


أخوتى وأخواتى الكرام
ماهو مدون بالمنشور بالأعلى من شعر يخص نوعا من أنواع الفقر وهو الفقر الأجتماعى وكلنا نعرفه بل ومنا من عاشه أو لمسه.... وقد قال رب العزه فى محكم آياته:
( إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفى الرقاب والغارمين وفى سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم ) سورة التوبه الآيه 60
هذا هو الفقر الأجتماعى ولن أتعرض إليه أكثر لأنه ليس مجال حديثى إليكم اليوم .. فحديثى عن نوع آخر من أنواع الفقر وهو الفقر الإيمانى.. ماهو الفقر الإيمانى.... يقول تعالى عز وجل :
( ياأيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغنى الحميد ) سورة فاطر الآيه 15
يقول الله جل فى علاه مخاطبا أيانا كل الناس وليس طائفة دون أخرى فلم يقل ياأيها المسلمون أو المؤمنون أو اليهود أو النصارى .. بل قال ياأيها الناس عامه للجميع ... ماذا يارب.. قال .. أنتم الفقراء إلى الله .. أى أننا بنو آدم فقراء إلى الله عز وجل.. ألسنا بعبيد الله .. هى العبوديه والتذلل لله سبحانه وتعالى.. ألا تفتقر إلى الله بكل النعم التى أنعم عليك .. ماذا لو منع ماء بولكم عن الخروج .. ماذا لو تلفت كليه أو الكليتان أو أى عضو من أعضائك .. أقسم أنك ساعتها سوف تتذلل له سبحانه وتعالى وعندما تشفى سوف تنسى وتستغنى كما قال سبحانه وتعالى : ( كلا إن الإنسان ليطغى * أن رآه أستغنى ) سورة العلق الآيه 6-7
يوجد بيننا من هو فقير أجتماعيا لكنه عند الله فى منزلة رفيعه .. ويوجد أغنياء بمالهم وفقراء عند الله
ولا يمنع أن تكون غنيا أجتماعيا وغنيا عند الله بتذللك له والتقرب إليه.. وقد أعجبنى قول بعض العلماء حيث قال : أحسن ما يتوسل به العبد لله عز وجل دوام الافتقار إليه فى كل الأحوال وملازمة السنه فى جميع الأفعال .. وطلب القوت من وجه حلال..
أخوتى وأخواتى .. الأفتقار لله له أركان أربعه 1- علم يسوسه 2- ورع يحجزه 3- يقين يحمله 4- ذكر يؤنسه ... فلابد أخى المسلم أن تعلم حقيقة نفسك .. من أنت من الله عز وجل وورع وتقوى تحجزك عن المعاصى .. ويقين تام بما علمت فأنت العبد الفقير لله .. لابد وأن تكون متيقنا تمام اليقين بهذا ..وإذا ماكنت هكذا فبالتأكيد سيكون هناك ذكر لله سبحانه وتعالى يؤنسك فى وحدتك .. فكونوا عباد الله مفتقرين إلى الله فى كل شىء فكل مافينا يرجع الفضل له سبحانه وتعالى .. هذا وأسأل الله لنا ولكم الهدايه والتقى والورع لعلنا نكون حامدين شاكرين متذللين لوجهه الكريم..

بقلمى: القبطان






 توقيع : القبطان

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ القبطان على المشاركة المفيدة: