عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-06-2021, 10:52 AM
ماجد متواجد حالياً
 
 عضويتي » 2066
 اشراقتي » May 2021
 كنت هنا » اليوم (06:46 AM)
آبدآعاتي » 138,086[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
 
افتراضي (( هــديّ النبيّ في خدمة أهله )) << مجموعة الياسمين >>



(( هــديّ النبيّ في خدمة أهله ))

ما أعظم سيرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ..
فيها من المواقف والتعاليم ما تستقيم به حياتنا وتسعد به أرواحنا،
ومن تلك الأخلاق النبوية خدمة الرجل لأهل بيته،
فتعالوا نتعرف سويًا كيف كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم في بيته.
تقول أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها عندما سؤلت :
(ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته؟ .. قالت :
كان يكون في مهنة أهله، تعني خدمة أهله، فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة
كذالك قالت:
كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يخيط ثوبه ويخصف نعله ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم
إنَّ خدمة الرجل لأهله هو ايضا من أخلاق الأنبياء - عليهم السلام –
ومن يتتبَّع سيرة رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم –
يجده أعظم الخلق قضاء لحوائج أهله
ولم تُغفله أعباء الرسالة وأمور الأمة عن رعاية أهله،
فنجده -صلى الله عليه وآله وسلم- مع زوجاته؛
فعلى الرغم من انشغالاته الدائمة فإنه كان يخصف النعل ..
ويحلب الشاة، ويقُمُّ البيت، ويكون في خدمة أهله،
وهو رسول الله ونبي هذه الأمة عليه أفضل الصلوات والتسليم.
وهذا يدل على إعانته لأهله، لا كما يتوهمه بعض الناس من أن ذلك نقصاً
أو يتوهمون أنه عيباً أن يعين الرجل أهله في أعمال البيت،
بل هذا التعاون يولد الألفة والمحبة بين الزوج وزوجته.
وقال عليه السلام : "خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي"،
وفي الحديث تنبيه على أعلى الناس رتبة في الخير وأحقهم بالاتصاف به
هو من كان خير الناس لأهله .. فإن الأهل هم الأحق بالبِشر وحسن الخلق
بل والإحسان اليهم وجلب النفع ودفع الضر،
فإذا كان الرجل كذلك فهو خير الناس،
وإن كان على العكس من ذلك فهو في الجانب الآخر من الشر.
فعلى الأزواج أن يتعلموا من سيرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم،
وهو أكمل الرجال وأفضلهم وخيرهم،
ولينظروا كيف كان يعامل أهله ويساعدهم في أمور المنزل وغيرها من الأمور.

***




 توقيع : ماجد

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس