ا
يسعد البك كينج
أتظنُّ أنـك عندما أحرقتني
ورقصتَ كالشيطانِ فوقَ رفاتي
و تركتني للذاريات تذرّني
كحلاً لعين الشمس في الفلواتِ
أتظنّ أنـك قد طمست هويّتي
ومحوت تاريخي ومعتقداتي
( عبثاً تحاول) لا فناء لثائرٍ
أنا كالقيامةِ ذات يومٍ آتي
لن ننسى الصور ما كانت
ولا ننسى اطفال اليتامى
ولا هوية من قتلهم ...
لكي الله يا قدس
ولكم جهنم و بئس المصير