30-03-2019, 10:02 PM
|
#16
|
|
عضويتي
»
1173
|
اشراقتي
»
Mar 2019
|
كنت هنا
»
05-04-2019 (10:38 AM)
|
آبدآعاتي
»
1,248[
+
] |
سَنابِل الإبْداع
»
[
+
] |
هواياتي
»
|
اقامتي
»
|
موطني
»
|
جنسي
»
|
مُتنفسي هنا
»
|
|
الاوسمة
»
|
|
|
|
|
رد: شهرزاد وشهريار عبق الياسمين!!
ِ جَسَد الْحَرِيَّةِ ،
حَديثُ إسراء..
؛؛؛؛؛ إسراء نكيثة ،
وَمِعْرَاجَ نُمَاصُ ..
وَفِي وَرِيدِ شُهُبِ حَرِيَّةٍ ..
هَرْوَلَتْ خَجِلَا مِنهُ..
ضَمِيرُ اِسْتِثْنَائِيَةُ الْفُصُولِ،
حَديثٌ فِي نُسَّغِ الْجَسَدِ الْحَاضِرِ..
تَظِلُّ هِي حائمة حَوْلهُ..
أمام مِحْرَاب صَوْمَعَتِهِ الْعَتِيقَةِ،
نخلةُ السِّرِّيِّ، وَزَهْرَةَ التوليب
لَا تَقْطُفُ هِي الزَّهْرَةُ..
ويَتَسَاقَطُ جَنَى مِنْ جَذَعِ سِرِّيًّا ،
مَحْظُوظَةُ اِسْتِثْنَائِيَةُ فِي اِعْتِرَافِهَا..
لَا حَيْرَةٌ وَلَا حُمَى الْحَنَّيْنِ..
تُزَمْزِمَ مَاءُ الْكَوْثَرِ..
مبتغاها مَالَكَ الْفُؤَادُ..
فِي نَبْضها رَمُق مُعْتَصِمٍ..
يُسَرِّي رَطيبُ سِرِّيُّ تَمَازُجٍ..
وَمَاءَ كَوْثَرٌ فِي شَرْيَانٍ،
رَفيقُ الْقُلَّبِ وَحَبْلِ وَرِيدٍ..
وَحَنِينُ اِسْتِسْلَاَمٍ..
سَابِحٌ فِي بَحْرِ أحْلَاَمِهَا
يَحْمِلُ إِلَيْهِ عوَاطفَ وَأَمَلَ
كَمَّاءُ وَجَنَىَ مِنْ مَصَبِّ رَافِدَيْنِ..
جَاءَتْ الأقدار مبتسمة ..
تُدَحْرِجُ بَيْنَ الْقُلَّبِ وَالزَّمَنِ..
نُطْفَةُ شَهْبَاءُ اِسْتَبْرَكْتِ..
واستبرد اِسْتِثْنَائِي
بحَديثُ إسراء نكيثة..
فتُزَمِّلُ طَهَرَا..
وَكَأَنّي بِهِ فِي حَديث إسراء،
وَمِعْرَاجُ اِسْتِثْنَاءِ
تَمَرُّدٌ عَلَى كَبَرْوَاتِ الْمُفْرَدَاتِ..
استمراء مُسْتَسَاغٌ..
لَا تَمَلُّكٌ هِي حَرِيَّةُ اِمْتِلَاَك جَسَدٍ..
وَتَفْطِرُ قُلَّبٌ هُنَاكَ
يَنْتَزِعُ كتاباتها مِنَ الْوَرَقِ ..
كُلُّ كِتَابَاتِ الْاِعْتِرَافِ،
عُلِّقتْ جَمِيْعا بِمِشْجَبِ ..
عَلَى جدار الزَّمَنِ ..
|
|
|