( أنا عايش علي الذكريات أنا عايش بالذكريات ) أول يوم مدرسة
اعلنت اشارة ضبط الوقت تمام السابعة من صباح السبت في اذاعة القرأن الكريم من القاهرة نستمع الأن الي تلاوة مباركة من سورة الاسراء لمحمد رفعت
..................


يا صباح الخير يللي معانا يللي معانا
الكروان غنى وصحانا وصحانا
والشمس طالعة وضحاها
والطير اهي سارحة في سماها
يلا معاها يلا معاها
يا صباح الخير يللي معانا يللي معانا
يا هناه اللي يفوق من نومه
قاصد ربه وناسي همومه
يفرح قلبه يسعد يومه
فرحة طول عمره ما ينساها
ولا يسلاها ولا يسلاها
والشمس طالعة وضحاها
والطير اهي سارحة في سماها
يلا معاها يلا معاها
يا صباح الخير يللي معانا يللي معانا
الصبح أهو نور واتبسم
والدنيا ضحك لي محياها
ونسيم الازهار أهو نسم
على أهل الدنيا وأحياها
البدرية ساعة هنية
يسعدنا جمالها وبهاها
يا محلاها يا محلاها
والشمس طالعة وضحاها
والطير أهي سارحة في سماها
يلا معاها يلا معاها
يا صباح الخير يللي معانا يللي معانا


اذاعة الشرق الاوسط من القاهرة
صباحك معطر منور مزهر باصبح عليك
فتح عنيك وامشى بخفه ودلع الدنيا هى الشبه وانت الجدع




أب يستيقظ فجرا ليصلي ثم مع اول شروق لشعاع شمس يفتح الراديو يا جمال راديو زمان ويتركه وينزل ليحضر الفطار اللذيذ الطعمية الساخنة ، يالها من طعمية لذيذة حتى الطعمية طعمها تغير عن زمان ، زمان كانت احلي بكثير ، مع الجرجير والبصل والفول او يشتري البليلة الساخنة مع اللبن جميلة تلك الايام ، وكم انت رائع ايها الأب ، يشترى البليلة والفول من رجل عربة ويجرها حصان وعلي العربة قدرة فول وقدرة بليلة ،





اي واحد منا لابد ان يذكر اول يوم مدرسة له يوم محفور أكيد في ذكراة كل واحد منا ، هذا اليوم لا ينسى ، لا يمحي من الذاكرة

- محمد ياله اغسل ايديك عشان تلبس المريلة
- ماشي يا أمي
ارتدي المريلة ذات اللون البني ( تيل نادية ) ممسكا بيد أمي ، اشعر بالخوف اتذكر جيدا كانت خائف ، فأول مرة اذهب لمكان واجلس فيه لوحدي بعيد عن امي واسرتي ، بالرغم ان مدرستي كانت امام منزلي يدوب كام متر
المنزل كان في المساكن الشعبية في امبابة خمسة ادوار كل دور علي جانبين وبينهما السلم كل جانب سبع شقق الشقة وعندما تذهب لشقتك لابد ان تمر علي باقي الشقق في ممر يربط الشقق ببعضها ، الشقة عبارة عن حجرة وصالة فقط ومطبخ صغير وحمام ، تلك الشقة كانت تستوعب عديد من الاسر المصرية البسيطة كنا في الدور الثالث شقة 17 بجوارنا علي اليمين ام حسن وعلي اليسار ام محمد وام سامي ، الشقة الحجرة والصالة تستوعب اسرة من خمسة او ستة او سبعة افراد فنحن كنا اخوات خمسة وابي وامي ولكن تلك الحياة البسيطة بالرغم منها كانت السعادة والرضي في القلوب انهار متدفقة .


انا الأن في الطابور في مدرسة السويس فهي صباحا مدرسة السويس وظهرا مدرسة امبابة الجديدة المدرسة تعمل علي فترتين وتعمل كمدرستين أول عام دراسي لي اول تيرم كانت مدرسة السويس صباحا والتيرم الثاني كانت ظهرا

ممسكا بيد امي وتقول لي هو حد هيخطفك اختي الكبري تراني فهناك كانت بلكونة كبرى او ممر تتضم كل الشقق وتحاول اختي ان تهدأ من روعي فكنت احبها جدا لحنيتها المفرطة علينا وكانت تكبرني بعشر سنوات بما يعني انها كانت في مرحلة الشباب وقتها .
لا اريد ان تذهب امي بعيدا عني ، علي كل صف مدرس ويتم توزيع الاسامي علي الصفوف ويتم ترديد اسمي محمد معوض محمد جبر اولى تاني 1/2 ،
يتم اخبار الامهات ان تترك اولادها ولا تخشي عليهم ، ابكي ابكي ولا اريد ان تذهب بعيدا عني ، الا ان تمشي اخيرا وانا اراها واخاف ماذا افعل بدونها وحدي .
وكانت امي واختي اوصوني بان اجلس في الصفوف الاولي في الفصل
المدرس ينادي طابور الصف السادس فينطلق طابور الصف السادس علي السلم بانتظام ،
كل طابور يطلع علي السلم بانتظام وكان الطابور الاخير لطلاب الصف الاول الابتدائي
الاطفال دخلوا حجرة الدارسة سريعا الصف الاول الابتدائي اولى تاني 1/2 الكل جرى وحجز له مكان في الصفوف الامامية ولكني اخترت ان اجلس في الدكه في الصف قبل الأخير


يا ه ه علي هذا اليوم عندما اتذكره اتذكر ابلة منال فهي مدرستي من الصف الأول الابتدائي حتى الرابع ثم هي مدرستي في مادة المواد الاجتماعية في الصف السادس الابتدائي ، كانت ابلة كما كنا نقول لجميع المدرسات حينها كلمة ابلة ، ابلة حنينة جدا بمثابة ام لنا جميعا
مر اول يوم دارسة وجعت للمنزل وبعد الخوف الذي كان مسيطرا علي ، ورجعت والفرحة طلة من وجهي ، وفرحت بالدارسة والمدرسة ، والشنطة والكتب التي تملأها والواجب والأقلام والكراسات
ايام

هذه ذكرياتي عن اول يوم دارسة ارجو التفاعل يا جماعة حتى لو لم تكونوامن مواليد السبعينات او الثمانينات ارجو التفاعل بذكر ذكرياتكم عن اول يوم دراسة لكم