عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 14-04-2024, 06:47 AM
نور متواجد حالياً
 
 عضويتي » 1639
 اشراقتي » Apr 2020
 كنت هنا » اليوم (11:12 AM)
آبدآعاتي » 73,183[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » تصفح نت والشغال اليدوية
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي معجزات الرسول ودلائل نبوته .. إخبار الشاة له بتسممها ودعاؤه المستجاب





الشاة المشوية التي أخبرته أنها مسمومة:
ومن أمور النبي - صلى الله عليه وسلم - المعجزة أن شاةً مشويةً نطقَت لتُخبِره أنها مَسمومة؛ حتى لا يأكُل منها؛ فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن يهوديَّة بخَيبر أهدتْ لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - شاةً مَصليَّةً سمَّتها، فأكل وأكل القومُ، فقال: ((ارفعوا أيديكم؛ فإنها أخبرتني أنها مسمومة))، فماتَ بِشر بن البراء بن معرور الأنصاري، فأرسل إلى اليهودية: ((ما حملكِ على الذي صنعتِ؟))، قالت: إن كنتَ نبيًّا لم يضرَّك الذي صنعتُ، وإن كنتَ مَلِكًا أرحتُ الناسَ منك، فأمر بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقُتلَت؛ لأنها قتلت البراء[1].




دعاؤه المستجاب:
في أحداث كثيرة كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يدعو فيستجاب له فورًا على نحو يُثبِت مدى صدق ما يتكلم به، ومن ذلك:
ما رُوي عن عبدالله بن مسعود أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما رأى قريشًا استعصوا عليه، فقال: ((اللهم أعني عليهم بسبعٍ كسبع يوسف))؛ (أي: بمثل السنين العجاف التي ابتُلي بها قوم يوسف - عليه السلام -) فأخذتهم السَّنَة (أي: الجفاف والقحط) حتى حصت كل شيء، حتى أكلوا العظام والجلود والميتة، فأتاه أبو سفيان فقال: أي محمد، إن قومك قد هلكوا؛ فادع الله أن يَكشِف عنهم، فدعا؛ فانكشف عنهم العذاب[2].



وعن أنس بن مالك:
أصابت الناسَ سَنةٌ - أي: جفاف وقحط - على عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - فبَينا النبي - صلى الله عليه وسلم - يخطب في يوم جمعة، قام أعرابي فقال: يا رسول الله، هلك المال، وجاع العيال؛ فادعُ الله لنا، فرفع يدَيه وما نرى في السماء قَزَعَة - أي سحابًا - فوالذي نفسي بيده ما وضعها حتى ثار السحاب أمثال الجبال، ثم لم ينزل عن منبره حتى رأيت المطر يتحادَرُ على لحيته - صلى الله عليه وسلم - فمُطِرنا يومنا ذلك ومن الغد وبعد الغد والذي يَليه حتى الجمعة الأخرى، وقام ذلك الأعرابي فقال: يا رسول الله، تهدَّم البناء، وغرق المال؛ فادع الله لنا، فرفع يديه فقال: ((اللهم حوالَينا ولا علينا))، فما يُشير بيده إلى ناحية من السحاب إلا انفرجَت، وصارت المدينة مثل الجَوْبة - أي: مثل فُرجة في وسط السحاب - وسال الوادي قناة شهرًا، ولم يجئ أحد من ناحية إلا حدَّث بالجَوْد - أي: المطر الغزير"[3].




 توقيع : نور

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس