عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 30-06-2020, 02:50 AM
السيف متواجد حالياً
 
 عضويتي » 34
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (03:43 AM)
آبدآعاتي » 311,279[ + ]
 مواضيعي » 569
 نقآطي » 2139138
هواياتي »
تم شكري »  16,603
شكرت » 10,996
رصيدي » 700
 نقاط التحدي » 312
تلقيت »  22269
ارسلت » 13594
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي سد الذرائع المفضيه للقتل ( مجموعه النوارس )



سد الذرائع المفضية للقتل من مظاهر حفظ الإسلام لحق الحياة لجميع الناس كذلك أن جعل جميع الوسائل المفضية للقتل ممنوعةً محرمة،
كحمل السلاح وتوجيهه صوب أحدٍ من الناس مهما كانت الغاية والهدف من ذلك، أو الاعتداء على النفس بالانتحار،
وقد وضع العقوبات الشرعية والزواجر العملية التطبيقية لأجل ذلك،
وفيما يلي بعض الأمور التي حرَّمها الإسلام لكونها تُفضي إلى إزهاق الأرواح حتى لو كان ذلك احتمالاً:[٥]
نهى الإسلام عن توجيه السلاح على أحدٍ من الناس وحرَّمه إلا لسببٍ مشروع؛ وذلك سدّاً لذريعة الوصول ولو بطريق الخطأ إلى قتل النفس أو الغير بغير وجه حق،
أو حتى مخافة ترويع الناس أو تخويفهم، وحفظاً لأرواح الناس ممّا ينعكس على ذلك الفعل وينتج عنه إذا ما أودى إلى قتل مسلمٍ أو ترويعه،
وقد ورد في ذلك عددٌ من النصوص النبوية، منها ما رُويَ عن النبي -عليه الصلاة والسلام- أنّه قال: (مَنْ حَمَلَ عَلَيْنَا السِّلَاحَ فَلَيْسَ مِنَّا)،[٦] كما جاء في الحديث الذي يرويه
أبو هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- يَقُول: قَالَ الرسول محمد صلى الله عليه وسلم: (مَنْ أَشَارَ إِلَى أَخِيهِ بِحَدِيدَةٍ فَإِنَّ الْمَلاَئِكَةَ تَلْعَنُهُ حَتَّى وَإِنْ كَانَ أَخَاهُ لأَبِيهِ وَأُمِّهِ).[٧]
تحريم قتال المسلمين؛ حيثُ إنّ المسلم معصوم النفس بمجرد دخوله في دين الإسلام، فيحرُم قتاله إلّا إن صدر عنه كفرٌ بوّاح.
نظَّم الإسلام وشرَّع مجموعة من القوانين التي يتمُّ اللجوء إليها في حال اقتراف أحد المسلمين لجريمة أفضت إلى قتل مسلمٍ أو غير مسلم،
وذلك كأسلوبٍ علاجي من ناحية ووقائي من ناحية أخرى؛ حيث يُعالج ذلك ما في الأنفس تجاه القاتل ويُشقي صدورهم بقتله؛
ممّا يمنع ظاهرة الانتقام والثأر منه أو من عائلته، وكذلك فإنّ هذا العقاب يُعتبر وقاية للمجتمع؛
حيث يمتنع الناس عن ممارسة القتل فيما بينهم إذا ما رأوا مصير القاتل؛ مما يحد من نسبة الجرائم، ويساهم في ارتقاء المجتمع،
قال تعالى: (يا أَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ ٱلْقِصَاصُ فِي ٱلْقَتْلَى).[٨] تحريم قتل النفس: سواء كان ذلك بطريق الانتحار المباشر أو بطريق الانتحار التدريجي بتعاطي ما يؤدي إلى قتل النفس أو الإضرار بها كالمخدرات والتدخين وغير ذلك؛
حيثُ إنّ حياة البشر ليست ملكاً لهم، إنّما هي هبةٌ وهبها الله لهم، وأمانةٌ يجب عليهم الحفاظ وعدم الاعتداء عليها،
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (مَنَ قَتَلَ نَفْسَهُ بِحَدِيدَةٍ فَحَدِيدَتُهُ فِى يَدِهِ يَتَوَجَّأُ بِهَا فِي بَطْنِهِ فِى نَارِ جَهَنَّمَ خَالِداً مُخَلَّداً فِيهَا أَبَداً، وَمَنْ شَرِبَ سَمّاً فَقَتَلَ نَفْسَهُ فَهُوَ يَتَحَسَّاهُ فِى نَارِ جَهَنَّمَ خَالِداً مُخَلَّداً فِيهَا أَبَداً، وَمَنْ تَرَدَّى مِنْ جَبَلٍ فَقَتَلَ نَفْسَهُ فَهُوَ يَتَرَدَّى فِى نَارِ جَهَنَّمَ خَالِداً مُخَلَّداً فِيهَا أَبَداً).[٩]





 توقيع : السيف

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس