عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 26-05-2018, 04:04 PM
عبير الليل غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 39
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » 25-04-2024 (09:08 PM)
آبدآعاتي » 3,444,695[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » كتابة الشعر والخواطر # التصوير
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
الاعتكاف والخروج من المعتكف للحاجة



الاعتكاف والخروج من المعتكف للحاجة
مختارات من كلام الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله (21)


من خصائص هذا الشهر الاعتكاف، والاعتكاف: لزوم المسجد لطاعة الله، يعني: أن يبقى الإنسان في السجد متفرغًا لطاعة الله عازفًا عن الدنيا، ولهذا لا يبيع ولا يشتري ولا يأتي أهله، بل ولا يخرج من السجد إلا لما لابد منه شرعًا أو حسًا، مثال الذي لابد منه شرعًا: لو أصاب المعتكف جنابة وخرج يغتسل، هذا لابد منه شرعًا، ومثال ما لابد منه حسًا: لو أن العاكف ليس له من يأتيه بالطعام والشراب، فخرج ليتعشى أو يتسحر فلا بأس، والسحور يسمى الغداء المبارك، لأنه يؤكل غدوة يعني في مقدم النهار، وليس في النهار.



الخروج من المعتكف للحاجة:

السؤال: إذا أردت الاعتكاف في المسجد الحرام، فهل يجوز لي أن أذهب لكي أشتري طعامًا، خصوصًا وأني لا أجد من يحضر لي طعامًا؟ ومتى تنتهي مدد الاعتكاف إذا كانت في العشر الأواخر؟



الجواب:

نعم، يجوز للمعتكف إذا لم يكن له أحد يأتيه بأكله وشربه أن يخرج ويأكل ويشرب ثم يرجع؛ لأن هذه حاجة لابد منها.



وأما ما ينتهي الاعتكاف فإنه ينتهي بغروب الشمس من آخر يوم من رمضان؛ لأن رمضان ينتهي بغروب الشمس من آخر يوم من أيامه، والاعتكاف إنما يشرع في رمضان، فإذا انتهى رمضان انتهى زمن الاعتكاف، وعلى هذا فإذا خرج الإنسان من المسجد بعد غروب الشمس من آخر يوم من رمضان إلى بيته، فإنه يعتبر قد اعتكف العشر الأواخر.




 توقيع : عبير الليل




لااحلل نقل مدونتي وكتاباتي ..
كونوا اسمى من ذلك آحبتي ]





نحن وإن جار الزمان لبرهة.. نبقى الكبار وغيرنا أقزام
ما ذنبنا إن كان يشعر أننا أرقى.. وأن مكانه الأقدام