عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01-07-2020, 12:34 PM
روح أنثى غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 781
 اشراقتي » Jul 2018
 كنت هنا » 04-07-2021 (06:14 PM)
آبدآعاتي » 403,068[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
 
أول مخالعة زوجية في تاريخ الإسلام( فريق الفراشات المضيئة )






في أول مخالعة زوجية في تاريخ الإسلام قالت زوجة ثابت بن قيس الصحابية لرسول الله عليه الصلاة والسلام: "يا رَسولَ الله، لا يَجمَعُ رأْسِي ورأسَهُ شيءٌ أَبَداً، إنِّي رفعْتُ جانِبَ الخِبَاء، فرأَيتُهُ أقبَلَ في عِدَّة، فإذا هُو أشدُّهُم سَواداً، وأقْصَرُهم قَامةً، وأقْبَحَهم وجْهَا!"

أي أنها رأت زوجها قادماً بين مجموعة من الرجال، فوجدتهم جميعا أجمل منه، ووجدته أقبحهم شكلاً، وفق معايير ذلك المجتمع الجمالية إذ ذاك، لذا فإنها كرهت أن تظل معه رغم أنها حسب نص الحديث قالت: " وَاللَّهِ مَا أَعْتِبُ عَلَى ثَابِتٍ فِي دِينٍ، وَلاَ خُلُقٍ، وَلَكِنِّي أَكْرَهُ الْكُفْرَ فِي الإِسْلاَمِ" أي أن بغضها له كان لقبح شكله أمام غيره من الرجال فقط، رغم حسن أخلاقه ودينه، فماذا كان جواب رسول الله، قال عليه الصلاة والسلام: أَتَرُدِّينَ عَلَيْهِ حَدِيقَتَهُ؟ وانتهى الأمر!

نساء فجر الإسلام ونساء اليوم
ولا زلنا نتداول هذه القصة منذ أكثر من ألف وأربعمئة سنة، دون أن يطلب رسول الله كتمانها عن الناس لأنها تدعو للفساد وتبرر للخيانة أو لإعجاب المرأة بغير زوجها، ودون أن يعتبرها الصحابة خادشة للحياء، ودون أن يسيء أحد إلى هذه الصحابية رضي الله عنها، والتي عبرت عما تشتهي نفسها في الرجل، وعما تبغضه بكل أريحية، وفي قصة امرأة رفاعة القرظي لمن يعرفها أمر أعجب بالنسبة لمجتمع اليوم، فهل يمكننا أن نتخيل حوارا كهذا يجري في وقتنا هذا؟ هل يمكننا أن نتخيل امرأة تقول إنها ترى غير زوجها من الرجال أكثر جمالا ولذا تبغضه وتريد تطليقه، أو تريد تركه للعودة لسابقه لأنه أفضل في الفراش؟ لو حصل ذلك في مجتمعنا لتم وصم هذه المرأة بأسوأ الصفات من نقص الإيمان إلى قلة الحياء إلى الفجور وغير ذلك، على الرغم من بساطة هذا الأمر وبشريته وطبيعيته.
















 توقيع : روح أنثى

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
4 أعضاء قالوا شكراً لـ روح أنثى على المشاركة المفيدة:
, , ,