عرض مشاركة واحدة
قديم 03-02-2021, 11:58 PM   #5


الصورة الرمزية عيون الريم
عيون الريم غير متواجد حالياً

 
 عضويتي » 1
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » 10-05-2024 (01:59 PM)
آبدآعاتي » 3,310,148[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الأعمـاق من كُل شيء !
 اقامتي »  فِي عليِّين السّماءِ وأسْمَى ❤
موطني » دولتي الحبيبه Syria
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 SMS ~
سَ أكون أخت للجميع وألقي السلام وأبتسم فلا أريد سوى أن أكون شيء جميل بحياه كل إنسان ألتقيت به كغيمة مرّت، رَوت، ثم ولت
 الاوسمة »
وسام عطاء منهمر وسام المئوية الثالثة بعد المليون االثالثة وسام رد نابض بالتميز وسام 
 
افتراضي رد: أمطر عبق الياسمين أنجم مُعَسْجَدَةً مُنوّرةً بِهــالِ العطاء .فازدانَت قلعتنا بالورُود




كانت وَردة حمْراء وَحيدَة مُغلقة بتلاتها
قبل أن تُداعبها أشعة الشمس المُغادرة بضوئِها البُرتقالي
فتتفرّق أوراقها المُلونة بهدُوء وَلطف كاشِفة عن
طفلة الغيم النائمة بداخلها طوال النهار..
لاعبها البرد لتستيقِظ فانحَنت الوَردة بسعادة بالِغة نحو الأرض
قفزت الصغيرة بهمة ونشاط فلديها مُهمة عاجلة عليها إنجازها هذه الليلة تحت جُنح الظلام..!
وقبل أن تبتعد عن الوردة كانت قد تقلصت كثيرًا فباتت في متناول يد الطفلة لتلفها على خصلات شعرها وتنطلق لهدفها المنشود
وَآخر شُعاع شمس يودعها ملقيًا ببريقه على فستانها الأزرق المنفوش, المُرصعة أطرافِه بكريستالات ذهبية اتخذت من النجوم شكلًا!
(كأن السماء سجادة سَوداء وَنجُومها خِيطت مِن.. فضّة!)
هكذا تخيلت طفلة الغيم سماء قلعة الياسمين الفاتنة ,

تلك القلعة التي جعلت في كل زاوية منها ذكرى جميلة لساكنيها
فهُنا ختمت ردودهم النقدية البرّاقة و

هناك حُفرت أولى كلماتهم على أرض الخواطر والحروف
تقفز بخطواتها في سعادة,

وعروقها تتشبع بالكامل حماسًا,
عندما تلمح ظلاً حزين, تقترب , وتزرع البسمة
اليست هي ساحرة القلوب وصانعة البسمة,

سُلاف !

طفلة الغيم وجميلة الروح
عطائها مبهر وصنيعها ملفت













 
مواضيع : عيون الريم



رد مع اقتباس
20 أعضاء قالوا شكراً لـ عيون الريم على المشاركة المفيدة:
, , , , , , , , , , , , , , , , , , ,