عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 23-10-2020, 08:03 PM
reda laby متواجد حالياً
 
 عضويتي » 580
 اشراقتي » Feb 2018
 كنت هنا » اليوم (02:00 AM)
آبدآعاتي » 2,741,007[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الإطلاع المتنوع الثقافات
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
عقوبة قتل النفس المعصومة







إن من أعظم الموبقات، وأكبر الكبائر،
أن يتجرأ إنسان فيقتل نفسا معصومة لا يحل قتلها..
قال تعالى: {ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاءه جهنم خالدا فيها
وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما}(النساء:93).
وعن معاوية وأبي الدرداء سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
[كل ذنب عسى الله أن يغفره إلا الرجل يموت مشركا أو يقتل مؤمنا متعمدا].

إنها موبقة من الموبقات، وورطة من الورطات التي لا مخرج منها:
فهي من السبع الموبقات التي توبق صاحبها في النار،
كما قال عليه الصلاة والسلام:
[لن يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما]

ومعناهُ:
أنَّ المؤمنَ في أيِّ ذنبٍ وقَعَ كانَ له في الدِّينِ والشَّرعِ مَخْرَجٌ،
إلَّا قَتْلَ النفس التي حرَّمَ اللهُ قَتْلَها،
فإنَّه إذا ارتكَبَه يُضيِّقُ على نفْسِه في دِينِه؛
وذلك لِأنَّه أوقَعَ نفسَه في العملِ الَّذي توَعَّد عليه اللهُ سبحانَه وتعالى بأشدِّ العذابِ.
قال ابن عمر وهو راوي الحديث:
"إن من ورطات الأمور التي لا مخرج لمن أوقع نفسه فيها، سفك الدم الحرام بغير حله".

وقد روى الإمام الترمذي بسند حسن عن ابن عباس: أنه سأله سائل:
يا أبا العباس هل للقاتل من توبة، فقال كالمعجب، ماذا تقول مرتين أو ثلاثة،
فقال ابن عباس سمعت نبيكم صلى الله عليه وسلم يقول:
[يأتي المقتول بدمه متعلقا رأسه بإحدى يديه متلببا قاتله باليد الأخرى يشخب
أوداجه دما حتى يأتي به العرش فيقول لرب العالمين
هذا قتلني فيقول الله للقاتل تعست ويذهب به إلى النار].














 توقيع : reda laby

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : reda laby


رد مع اقتباس