عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 05-07-2020, 10:05 PM
حسن الوائلي متواجد حالياً
 
 عضويتي » 68
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (03:50 AM)
آبدآعاتي » 1,517,444[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » القراءة وكتابة الخواطر
موطني » دولتي الحبيبه Iraq
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
غني الي قوافياً



مِثْلُ النَّبِيذِ انتِ
تُبْدِيَنَّ صُورَةً انَّ اِرْتَسَمَتْ
ثمُلت حَتَّى الْقَصَائِدِ
فِي حُسْنِ خَدِّيِّكِ
او سَنَّى عَيْنِيِّكِ
فَكَأَنَّنِي اعودُ الى الشَّبَابَ
مالعشقُ الًا نَارَا
تَكْتَوِي او تَلْتَهِبُ فِي
دَاخِلِيٌّ وَأَنَا اعزفُ لَحْنٌ
الْهَوَى كَمَا الاوتارُ عَلَى
تِلْكَ الرَّبَابِ
غَنِيٌّ أَلِي وَاِطْرَبِي
ذَاكَ الْفُؤَادِ
وَحَلِّقِي مَعَ تِلْكَ النوارس
فِي الْفَضَا او اهطُلي
بَيْنَ السُّطُورِ
كَمَا غَيْثَ السَّحَابِ
لايكتوي بِجَمْرِ الْغَرَامِ
الَا الْفَتَى مُتَيَّمًا
حَتَّى يُلَحْنَ مِنْ خَافِقِيٍّ
النَّاي والقيثار
او وَصِلَةً فِي الرَّوْحِ
وَجَمْرًا مِنْ عَذَابٍ
لاتخشي انَّ اسير وَحَدِّيٌّ
وَسُطْ تِلْكَ الدُّرُوبِ
فَانَا دُومَا اهوى
الْجِرَاءَةَ وَانٍ سَارَتْ
فِي طَرِيقِيُّ تِلْكَ الصِّعَابِ
لاتنظُري عِنْدَ الْغُرُوبِ
فَالشَّمْسُ انَّ اسدلت
تِلْكَ الاشعة لَمْ تُغَيِّبْ
الَا خَجِلَا تَوَارَتْ مَنْ
حُسْنَكِ او اِحْمِرَارٌ
الْغُرُوبَ فِي تِلْكَ الرُّضَابِ



عَازِفَ اللَّيْلِ مونامور..
15 أَبْرِيلٌ




 توقيع : حسن الوائلي











رد مع اقتباس
7 أعضاء قالوا شكراً لـ حسن الوائلي على المشاركة المفيدة:
, , , , , ,