|
الآن فقط آمنت بما كتبته
أحلام مستغانمي ..
( أحببتُك أكثر مما يبنبغي ،
وأحببتني أقل مما استحق )
لم يكن ما جعلتني أعيشه معك
سوى كذبة أتقنت تلوين ملامحها ،
وتشويه حقيقتها ،
وأنا كنت أسير مُغمضة العينين ،
أنتعل نبض قلبي ،
وأستعير حنجرة الجنون ..!
هجرتُك شموخاً وإباء
بعد أن طفت بحور العشق معك
وارتديت مناسك الشوق لك
لبيت لك طوعاً ،
وركعة ركعة الشغف طويلاً ..
رتلت في محراب الجنون
سِفر الغواية ،
فـ تكاملت بك أركان الغرق ..
والآن شرّعت أبواب قلبي لـِ الريح
لـِ تحمل بعيداً
ما تبقى لك من بذور الشعور ..
نونٌ ترتدي العزة ،
وتُبادل الإباء الأنخاب
اتقنتْ صُعود الأعالي ،
رغم وجع الاِنكسار ،
وملامح الخيبة ..
غادرتُك يا أنت
وسـ تبقى طي النسيان
وإن خلّدتك روايات الغد ،
وتلاوات الأمل ،
وسـ يُلاحقك إثمي
وإن عرجت إلى سابع سماوات
وسـ تُقيم عليك حد جلد
سبعين حلماً وأمنية ،
ويوماً ما
سـ تمتلئ سنابلي بـِ الخير
وتُعانق مواسم المطر ..!
؛
الأنيق / سبع
ما بين السطور مُمتلئٌ زفرات مُتألمة ،
عزاؤها أنها وشمت النص بـِ عبق الخلود ،
وفتنة النور ..
سلمت يا مطر ..!