عرض مشاركة واحدة
قديم 08-12-2023, 09:16 AM   #3


الصورة الرمزية طلاع الثنايا
طلاع الثنايا غير متواجد حالياً

 
 عضويتي » 1929
 اشراقتي » Jan 2021
 كنت هنا » يوم أمس (05:17 AM)
آبدآعاتي » 102,110[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
 اقامتي »  الرياض
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا » ألبومي مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 الاوسمة »
وسام وسام قيثارة حرف وسام وسام انفاس الياسمين 
 
افتراضي رد: حب النفس بين الثقه والغرور



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محبه لربي مشاهدة المشاركة


كل إنسان عاقل يحب نفسه ولايقبل النقص
ويسعى جاهداً للوصول لمكانه راقيه
سواء على المستوى الخاص أو في المجتمع
لكن هناك بين الجموع من ينفرد بالغرور (شوفة النفس) والكِبر ~
ويصعب على الإنسان ان يتواصل معه
أو يتحاور معه بسبب الغرور فيه
وعدم قبوله للحق إذا كان يتعارض مع غروره
لايهتم إلا بنفسه فقط فهي عنده فوق كل شيء ~
#
هل تعتقد أن الكِبَر مرض ثابت أو طبيعه
وهل بإمكانك تغيير المتكبر وإقناعه بأن قلبه يحتاج إلى
علاج وأن هذه الصفه قد تكون سببا
في دخول جهنم !
كيف تتعاملون مع المتكبر ؟

اختي محبة لربي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الثقة بالنفس والغرور هما شعرة رقيقة تفصل بينهما ولكن الفارق بينهما يكمن في جوهرهما وأثرهما على الإنسان

الشعرة بين الثقة بالنفس والغرور هي موضوع يستحق الكثير من الاهتمام والتأمل فهي تمثل نقطة التقاء بين الثقة الصحيحة المبنية على الإيمان والتواضع وبين الغرور الذي ينبع من ضعف النفس والتكبر.
الثقة بالنفس هي صفة إيجابية تساعد الإنسان على تحقيق أهدافه والنجاح في حياته بينما الغرور يمثل خطراً كبيراً يؤدي إلى الفشل والعزلة
إن الثقة بالنفس عندما تكون مصدرها الله جل وعلا فإنها تكون قوية ومستقرة لأن الشخص يعرف أنه ليس وحده في مواجهة التحديات وأن الله سيكون معه ما دام يعمل بجد وصدق فهنيئا لأولئك الذين يتمتعون بثقة بالنفس من هذا النوع تلك الثقة التي تجعلهم قادرين على تحقيق النجاحات وتجاوز الصعوبات بكل ثقة وسلام.
أما الغرور فهو داء العصر إنه يعتبر من أسوأ السمات التي يمكن أن يتحلى بها الإنسان فالغرور يجعل الإنسان يعتقد أنه أفضل من الآخرين دون أي جدارة ويصبح محور حياته هو إظهار مدى تميزه عن الآخرين بدلاً من أن يكون متواضعاً و متأكداً من قدراته بما يكفي للوصول إلى أهدافه بدون الانتقاص من الآخرين.
تجدر الإشارة إلى أن القرآن الكريم حذر من الغرور وحث على التواضع والإحسان إلى الناس يقول الله تعالى: "وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ" (القرآن الكريم، سورة لقمان، الآية 18). إن توجيهات القرآن الكريم هي دائماً موجهة للإنسان لكي يكون متواضعاً و واعياً بقدراته دون أن يستغل ذلك للتفاخر والتكبر.


شكراً لك وبورك قلمك الجميل ونحن بانتظار المزيد من الإبداعات الرائعة التي تعكس روحك النبيلة وكرمك وعطاؤك الذي لا ينضب.


 
 توقيع : طلاع الثنايا

وجود القارئ الجيد لا يعني إن الكاتب جيد ولا القراءة القاصرة تعني إن الكاتب كامل..
الكاتب الجيد هو من يفتح أبواب عدة لكل تفكير وهم وتطلع..
أن مهمتي أن أكتب وأنت وضميرك لا أن تحكم بل لتشرف منارة قولي بوهج رأيك..


عبدالله بن سعد السهلي



رد مع اقتباس