عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 24-07-2021, 05:52 PM
بنت الخيال متواجد حالياً
 
 عضويتي » 2051
 اشراقتي » Apr 2021
 كنت هنا » اليوم (06:40 PM)
آبدآعاتي » 1,120,856[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
 
افتراضي تفسير: (أولئك يجزون الغرفة بما صبروا ويلقون فيها تحية وسلاما)



الآية: ﴿ أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَامًا ﴾.
السورة ورقم الآية: الفرقان (75).
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ ﴾ يثابون ﴿ الْغُرْفَةَ ﴾ الدرجةَ في الجنة ﴿ بِمَا صَبَرُوا ﴾ على طاعة الله سبحانه ﴿ وَيُلَقَّوْنَ ﴾ ويستقبلون ﴿ فِيهَا ﴾ في الغرفة بالتحية والسلام.
تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ ﴾ يعني ينالون، ﴿ الْغُرْفَةَ ﴾ يعني الدرجة الرفيعة في الجنة، والغرفةُ كلُّ بناءٍ مرتفعٍ عالٍ، وقال عطاءٌ: يريد غرف الدر والزبرجد والياقوت في الجنة، ﴿ بِمَا صَبَرُوا ﴾ على أمر الله تعالى وطاعته، وقيل: على أذى المشركين، وقيل: عن الشهوات، ﴿ وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا ﴾ قرأ حمزة والكسائي وأبو بكر بفتح الياء وتخفيف القاف، كما قال: ﴿ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا ﴾ [مريم: 59]، وقرأ الآخرون بضم الياء وتشديد القاف، كما قال: ﴿ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا ﴾ [الإنسان: 11].
وقوله: ﴿ تَحِيَّةً ﴾ أي: ملكًا، وقيل: بقاءً دائمًا، ﴿ وَسَلَامًا ﴾؛ أي: يسلِّم بعضهم على بعضٍ. وقال الكلبي: يُحيِّي بعضهم بعضًا بالسلام، ويرسل الربُّ إليهم بالسلام. وقيل: سلامًا؛ أي: سلامةً من الآفات.




 توقيع : بنت الخيال

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ بنت الخيال على المشاركة المفيدة: