هاهو يقطفها زهرة مازالت
تبث اريجها واوراقها تحمل نظارة
ولونا ورديا كما حمرة وجنتيها
وهاهو يشم اريجها بقوة يمتص
كل ماتحمله من الجمال وينفث سموم
غليونه ورائحته الى اوراقها
ثم يسقط على الارض كرماد السيجار
وما أكثر تلك الصور التي تتكرر في
هذه المجتمعات التي ما زالت متمسكة
بوأد الجاهلية في صورة اخرى
القدير وراقي الحرف هادي علي مدخلي
كنت مشرقا كما انت في كل مرة
تعزف سمفونية الخلود نغما فوق السطور
سلم البنان ونبض القلم لروحك وهج النجوم
التقييم والختم مع الاعجاب والشكر
اطيب المنى وارق التحيات
والى النــور