عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 18-11-2022, 12:31 PM
كريزما متواجد حالياً
 
 عضويتي » 2103
 اشراقتي » Jun 2021
 كنت هنا » اليوم (09:22 AM)
آبدآعاتي » 1,587,182[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Yemen
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي موضوع مهم (صلة الرحم)



وهو صلة الرحم

صلة الرحم امر اهمله الكثير من المسلمين اليوم

والبعض الاخر كذب فيه على الله لانه وصل رحمه من اجل امر من امور الدنيا

يعني زي شخص له اثنان من العمام
عمه الاول وزير بالدوله وصاحب ثروات كبيره
وعمه الثاني مسكين ضعيف على قد حاله
فتجده كل يوم والثاني ينط عند عمه الغني يزوره ويتواصل معه ويقول انا اسوي صلة رحم
بينما عمه الفقير لا يزوره ولا يتعرف عليه
فهذا يكذب على الله عز وجل

المهم نتركم مع الصور











فضل صلة الرحم
1- الزيادة في العمر والرزق
فقد روى البخاري ومسلم عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه”، ومعنى “ينسأ له في أثره” هو أن يؤخر له في أجله ويزاد فيه، والزيادة هنا بمعنى البركة في العمر وذلك بالتوفيق إلى الطاعات وفعل الخيرات، والصدقات الجارية التي يظل أجرها وثوابها موصولا بعد موت صاحبها.

2- صلة العبد بالله
روى البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “الرحم معلقة بالعرش تقول من وصلني وصله الله ومن قطعني قطعه الله”.

3- تكميل الإيمان
روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت”.

الواصل الحقيقي هو الذي يصل رحمه إذا قطعت
ليست صلة الرحم في الإسلام تقوم على الفعل ورد الفعل، بحيث نصل فقط إذا وُصلنا، ونقطع إذا قُطعنا، وإنما هي عطاء مستمر دون انتظار مقابل. فالمسلم إنما ينعت بالواصل الحقيقي عندما يصل الرحم التي قطعته، فقد روى البخاري في صحيحه عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “ليس الواصل بالمكافئ، ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها”، إنها قمة الشيم والأخلاق الإنسانية في الكون أجمع، إنها روح التسامح التي طالما حلمت المجتمعات البشرية بتحقيقها.



عقوبة قطع الرحم
ونظرا لما لقطع الرحم من خطورة على تفكك الروابط الاجتماعية، وهدم لأسس مفهوم الجماعة الذي جاء به المشروع البنائي في الإسلام، فقد رتب الشرع عقوبات خطيرة على قطع الرحم أبرزها:

1- اللعنة: فقد قال تعالى: والذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض أولئك لهم اللعنة ولهم سوء الدار سورة الرعد الآية 25، ومعلوم أن اللعنة أقصى العقوبات لأنها تخرج من رحمة الله وكنفه، وتكل المرء لنفسه وللشيطان. وقال أيضا: فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم، سورة محمد الآية 22.

2- الحرمان من دخول الجنة: أمل كل مسلم في هذه الحياة أن يدخل الجنة غدا عند لقاء الله، فأي خزي أكبر من أن يُحرم هذه الأمنية؟ روى البخاري عن جبير بن مطعم رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “لا يدخل الجنة قاطع” قال سفيان يعني قاطع رحم.

إن الهدي الإسلامي في تنظيم العلاقات بين الأفراد وخصوصا الذين تجمعهم قرابات دموية واضح القصد نحو تشييد مجتمع متماسك ومتآزر يشد بعضه بعضا كالبنيان المرصوص، وهذا ما لم نجده في ديانة أخرى ولا في المواثيق الدولية ولا القوانين الوضعية، التي أكثرت الحديث مؤخرا عن قيم التسامح والتعايش في ظل تزايد العنف وانتشار روح الانتقام والبغضاء بين بني البشر.




كيف يكون قطع الرحم ؟
على الرغم من أن الله تعالى قد قام بفتح سبل عديدة أمام الإنسان ليتمكن من صلة رحمه، حتي لا يكون هناك أي مشقة على الراغبين في وصل رحمهم، فإن البعض يقطعون هذه الصلة ويفقدون بذلك الثواب، ويجلبون لأنفسهم العقاب في الدنيا والأخرة.
هناك مظاهر عديدة لقطع صلة الرحم من بينها:
يكون بقطع الشخص الزيارة عن أقاربهم القريبون منه من خلال التكاسل عن زياراتهم، أو عدم مشاركتهم أحزانهم قبل أفراحهم.
أن يقوم الشخص بقطع الاتصال برحمه سواء بشكل مباشر أو من خلال الوسائل الحديثة للتواصل، والتي تنفع في تقريب المسافات والتواصل مع الأقارب الذين يمكثون في مناطق بعيدة صعب الوصول إليها.
وتكون كذلك عن طريق قطع الشخص الصدقة عن المحتاجين من أرحامه، حيث أن بعض الأرحام في بعض الأوقات يكونون في عوز وحاجة، وهناك قريب لهم غني فمن باب أولى أن يتصدق الغني على قريبه المحتاج.
ويكون أيضا بالبخل على الأقارب بتقديم أبسط الهدايا على الرغم من وجود المال معهم، فالهدية تجلب المحبه للقريب وتدخل السرور لنفسه حتي لو كانت قليلة.
يكون كذلك من خلال العمل على التفريق بين الأقارب، وكذلك العمل على بث الفرقة بينهم، وتقسيمهم لأحزاب و فرق.
عدم دفع البلاء، والضرر عن الأقارب على الرغم من توافر القدرة على ذلك، فهناك بعض الأشخاص ممن يمتلكون مناصب وسلطاتٍ تخولهم لدفع البلاء، واامصائب عن أقربائهم.
تقديم النصح والدعوة لمن هم غرباء ونكرها على القريب على الرغم من أن الأقربون أولى بالمعروف.




 توقيع : كريزما

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ كريزما على المشاركة المفيدة:
,