عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 26-07-2020, 11:22 AM
غرآم الروح غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 1494
 اشراقتي » Dec 2019
 كنت هنا » 08-10-2023 (01:54 AM)
آبدآعاتي » 240,105[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الرسم الهندسي
موطني » دولتي الحبيبه United Arab Emirates
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
 
افتراضي حديث: كنا نصلي مع رسول الله الجمعة



حديث: كنا نصلي مع رسول الله الجمعة












الشيخ عبد القادر شيبة الحمد




عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قال: "كنا نُصلِّي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الجمعة ثم ننصرف وليس للحيطان ظلٌّ يُستَظل به"؛ متفق عليه، واللفظ للبخاري.







وفي لفظ لمسلم: "كنا نجمع معه إذا زالت الشمس، ثم نرجع نتتبَّع الفَيْء".







المفردات:



ننصرف؛ أي: إلى بيوتنا وأعمالنا.
يستظل به؛ أي: يكفي لأن يستظل به المنصرفون من الجمعة؛ لكونه أشبه بالعمودي؛ وذلك بسبب صلاتهم الجمعة في أول وقتها ومبادرتها قبل أن يستطيل الظل، وإنما يظهر ذلك في أيام الصيف.
وفي لفظ لمسلم؛ أي: من حديث سلمة بن الأكوع رضي الله عنه.
نجمع معه؛ أي: نصلي الجمعة جماعة معه.
إذا زالت الشمس؛ أي: إذا انصرفت مِن كَبِد السماء.
نتتبع الفَيْء؛ أي: نتطلَّب مواقع الظل.








البحث:



قد ساق مسلمٌ في صحيحه عدةَ أحاديث تفيد سرعة المبادرة إلى صلاة الجمعة في أول وقت زوال الشمس؛ فروى من طريق حسن بن عياش عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال: "كنا نُصلِّي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم نرجع فنُرِيح نواضحنا"، قال الحسن: فقلت لجعفر: في أي ساعة تلك؟ قال: زوال الشمس.







ما يفيده الحديث:



1- استحبابُ تعجيلِ صلاة الجمعة في أول وقتها.



2- كراهة تأخير صلاة الجمعة عن أول وقت الزوال.



3- عدم استحباب طول الخطبة.




4- أن الجماعة من شروط صحة الجمعة.




 توقيع : غرآم الروح

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس