عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 19-09-2017, 02:58 PM
احمد حماد متواجد حالياً
 
 عضويتي » 5
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (12:18 AM)
آبدآعاتي » 50,593[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Palestine
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
رااائعة وتستحق الواجهة وكل النجووووم













اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نَـارِيـزْ

- أتلعثم .. في هذه المسافة
أجمع كلمة وأنسى الأخرى حين لقاء يسبقه الغياب
أعد ما سأقول ولا أخبرك به
وصمتي سيدي في موقف كهذا أمام عينيك
يخطف نظرة منك ويهرب في الفضاء
يبحث عن مخرج ينقد ضجيج الهدوء .

ضجيجٌ من شوقٍ
في كلِّ لحظةٍ يجتاحني
لـ لحظةٍ فيها النَفسُ ترتاحُ
في صحوٍ ، وحين نومٍ
وفي تلك الساعة من احتضار
والوجدُ يشتعلُ
بشوقٍ وحنين
لـ آهٍ وإيهٍ بنشوةِ تأبين
والأعماقُ صارخةٌ مُتصارعةٌ
فآهٍ يا أنتم لو دريتمون !!
عالون في عليينِ عالون

وأنت تائه في حائط الصمت حائر
ما إن كنت أبادل شوقك .. أسمع قلبك
أقرأ لمعة عينيك وأشعر
تكاد أن تقطف الجواب من نجمتين هاربتين
وتخاف أن يخيب حدسك .

ستكونون / ستبقون
دُملجُ النضار
وعلى نواصيَّ تُخَلَّدون
ولكلِّ ما فيَّ تُزيِّنون !!

فيا الأحبةِ اللائي عني
ابتعاداً تريدون
لمغادرةٍ مني تبتهلون
أألقطيعةِ تُهدون
وظُلمٌ فوقَ الظلم تَمْنَحون !!!؟

إنه الصمت البليغ الأصدق
حين صام الصوت .. وما تجرأ
أن يتهجأ أحبك نبرة تعبر من الفؤاد وإليه ترجع
أحبك .. قلبا تلحف جناحيه وإليك مني تحرر
أحبك .. في رجفة يدي .. بين كفيك عن هذا الحب تخبر
أحبك .. قربا .. أحبك بعدا .. أحبك عمقا وعمرا.

أبعدَ بوحِ الصمتِ
أغادركُم

وأُنفي النفسَ عن النفسِ
بعيداً عنكم

أبهكذا رضى الحبِّ يكون!؟
لا يا سادتي
فلن أغادر وبعلوِ الصوت
سأصرخُ

ولن أبرحَ مكاني
وأصيحُ
ففي الشرايينِ
أنتُم مُقيمون

وبالأوردةِ دماً
منسابون


ها أنا ذا إليك أكتب
في كل مرة ولا تقرأ
كذلك الصمت الذي خاب حدسك فيه ولم يصدّقه.

ستُنادمني قهوتي حينَ صبابةٍ
وأنتم لهذا
ولو بعدَ حينٍ ستقرؤون

فيا مَنْ آياتِ طُهرٍ

مخلوقون
وهكذا الرّبُّ سوّاكُم
ولي أهداكُم
إني لأرواحِكُم
من المهتدون

احمد داود الطريفي
19/9/2017
نَـارِيـزْ
17/9/2017






الوارفة /
نَـارِيـزْ




صمتٌ هنا هو دعوةٌ صارخةٌ
لصيحات الأبجد
اخذتني حروفك حيث أخذتني
واقتنصت مني الكَلِمُ وسلبت ارادة قواميسي
لتضعها تحت مظلةِ وارفةَ الظلال بديعةَ الصنع
مظلةٌ تتفئُ بها هامات وقامات الأبجد

مفخرةً أنتِ حقاً لصرح عبق الياسمين
وآيةَ جمالِ لأقسامِهِ الأدبية
فبكِ صارت هنا وضاءةً حدَّ ذاك الشُعاع الذي يُبصر منه الضرير

دمتِ ودام هذا الألق يُحلقُ فوق هامتنا
لننتشي منه ، ونرثَ منه الألق الحقيقي للأبجد

تقديري وعظيم شكري
ومعهما نجومي واعجابي وتقييمي
و ( 500 ) رصيد بنكي

ملفوفةٌ بباقةٍ من بنفسج

ولو كان هنا أكثر لأهديتك








تـــــم إضافــــة

200 مشاركة
200 تقيم
200 رصيد بنكي




 توقيع : احمد حماد








آخر تعديل سكون الليل يوم 22-09-2017 في 07:59 PM.