عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-11-2020, 06:10 AM
شجون الأمل غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 1157
 اشراقتي » Mar 2019
 كنت هنا » 30-08-2022 (04:39 AM)
آبدآعاتي » 46,332[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » كتابة القصص والخواطر والقراءة بشتى انواعها
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
وانطفات شمعت حياتي ,,,,,,!!!! حصرية











]






سلام الله عليكم وصبحكم الله بالخير بعد غيبة طويلة اشتقت لكم

يا آل عبق قصتي اليوم واقعية فيها من الحزن الكثير عذرا لذلك ولكنني

أحببت ان اعود بقصة واقعية ومؤثرة وبإذن الله تنال استحسانكم ’’’!!!

كانت العائلة سعيدة تجتمع كل عشاء لفناء المنزل الام التي رغم تعبها

الا انها دائما مبتسمة خاصة اذا اجتمعت بناتها والأب المكافح الذي يعمل

موظف بشركة أرامكو وابناءهم الخمسة وبناتهم الأربعة وبيوم كانت العائلة

تحتفل بنجاح احدى حفيداتهم بالمتوسطة وتخرجها للثانوية ولأنها محبوبة الكل

اقاموا لها حفلة كبيرة دخلت الام ترقص وترحب بابناءها لكن تقاسيم وجهها متعبة

حس زوجها وابناءها بألمها وانها تتحمل الألم من اجل حفيدتها الغالية بعد يومين من

الحفل دخلت غرفتها لتنام وفجأة سمعت ابنتها الوسطى وكأنه صياح أمها جرت لغرفتها
أماه مابك بماذا تشعرين لماذا تبكين قالت / لقد حلمت حلما مخيفا روعني وكان مجموعة من

النساء دخلت علي الغرفة مع ابني الكبير فطلبت منها ابنتها ان تتعوذ من الشيطان وتعود لنومها وأطفأت النور وذهبت لغرفتها واخذت تصلي وتطلب من الله ان يشفي أمها
باليوم التالي ازداد تعب الام وذهبوا بها للعاصمة الرياض وبالعجل تم تنويمها بمستشفى
دلة للعلاج وازدادت حالتها سوء وذهب جميع الأبناء وتركوا شجون عند والدها لان ليس
لديه مناعة وكورونا بتلك الأوقات جدا منتشرة بالعاصمة وكان حظر كلي خاصة بالرياض
ومرت الأيام وشجون ليليا تفرش سجادتها بفناء المنزل وحوش أمها التي اخر شي
قبل دخولها المستشفى كانت تتغنى به وتتمناه عن تعب المستشفى وكم كانت تكره الرياض وكل يوم تزداد حالتها سوءا فجأة دخلت الام بغيبوبة قتلت كل سعادة هذا المنزل
نعم مناير القلب دخلت غيبوبة وكل ابناءها حولها الا شجون الا شجون الاشجون وآآآه
كانت تتصل باخوتها تصرخ تكفوووون امي ابي شوفته تكفون ابي اضمه تكفون ولكن
لابد ان تختار اما ذهابها هي وابيها المتعب والذي يخافون عليه من اصابته بالكورونا
وبين ذهابها لرؤية تلك الملاك النائمة بعينيها المليئة بالطيبة والبراءة رغم انها غابت
عن الوعي وهي كبيرة بالسن فاختارت ان تبقى مع ابيها حفاظا على حياته بعد مشيئة الله
وبيوم الأربعاء اتصل عليهم اخيها الكبير مطمئنا امي ولله الحمد بخير ففرح الكل رغم قلب
شجون المنهك المتعب والذي احس بانها لن ترى وجه أمها مرة أخرى وكانت تجلس مع
اختها الصغرى وبناتها وكل منهن تصلي وتدعي لامها فجأة دخلت زوجة اخيها ومعها
عمتها فاغمضت شجون عينيها وصرخت بوجهها قبل ان تنطق اسكتي لاتنطقي اخرجي
لااريد ان اراك وهي تبكي لالالالالالالالالالالا أمي أماااااااااااه اجيبي انهم يكذبون لم تغادرينا امي يا مناير قلبي هل ذهبتي هل تركتيني وحدي أمي ارجووك ردي علي
واغمي عليها عندما افاقت كان البيت ملئ فجأة بالمعزين آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه امي اين
انت !!!!! أمي ياناس امي قالت لي انها ستعود وامي بعمرها ماقالت لي شي وماوفت
بوعدها ورجعت اغمي عليها مره ثانية واخوتها يلتفون حولها واحتارت كيف تبلغ والدها
هالخبر المفزع وفاة رفيقة دربه وبنت عمه واخته وكل شي له الله يعين والله يستر
افاق لصلاة الفجر فوجد اخوته وأبناء عمه حوله فأحس ان هناك امر مفزع فبكى بكاء
طفل فقد أمه ولم تحتمل شجون منظر والدها وهو يبكي زوجته الحبيبة وبلسم جروح
كل من عرفها بعد سويعات وصلوا أبناء المرافقين لها وعم الحزن على هالمنزل الذي
كان ملئ بالفرح والحياة ووقف الجميع بانتظار جثمان الغالية والذي نقل من الرياض
لحايل مسجد برزان بالمغسلة ذهبت شجون مع المغسلات لترى أمها لاخر لحظة قبل
الصلاة عليها ودفنها وآآآآآآآه منظر لم ولن تنساه شجون مادامت على قيد الحياة
شاهدت أمها نائمة نعم نائمة والاهم ناظرت شجون لاصبع أمها السبابة نعم مستشهدة
رحمك الله يا أطيب قلب بهذة الدنيا رحمك الله رحمك الله وبيوم الخميس الخامس والعشرين
من شهر ذو القعدة غادرت الحياة غاليتي وانطفأت شمعة حياتي ليس اعتراض على حكمك
يا الله لكنها لم تغادرني بروحها أنفاسها اشعر بانها معي دائما وآآآآآآآآآآه ياأمي مات كل
شيء مع وفاتك الحياة تمشي هكذا وانا اسير معها شجون الأمل وبهذا انتهت قصتي
دعواتكم لاغلى البشر بالرحمة وان يتغمدها الله بواسع رحمته وللفردوس الأعلى مناير الروح
تحياتي شجون الأمل وليدة اللحظة ,,,,!!! عذرا لكمية الحزن اللي ماطلع الا جزء منه



















[/




 توقيع : شجون الأمل

مواضيع : شجون الأمل


رد مع اقتباس
5 أعضاء قالوا شكراً لـ شجون الأمل على المشاركة المفيدة:
, , ,