سهرة على ضفاف نهر الامل
هناك حيث السكون وصحبة ليل هادئ
وسماء ربيعية صافية يزينها تلأ لأ النجوم
وأصوات تنهدات قلب شغوف
ونبضاته خافقة تترقب مجيئ الحبيب
وأنامل تزداد لهفة للمس يداه
ووجدان تشهد معارك الحنين والأنين
وعينان زرقواتان تحلقان فى كل مكان
تترقبان رؤية جبينه الضاحك ذاك المعشوق
يالها من رشفة قهوة بذاك الاحساس الفريد
جلالة الصفا السلطانى
والكيان الرومنسى
اسعدنى مجاورتكما وماترامى لمسامعى من لدنكم وذاك الاريج العاطرالفواح
الذى عمنى ولفنى فابهجنى واسرنى
جميلة صحبتكما
وجميل عزفكما
فمااجمل السهر والسمر بقربكم
طبتم وطاب عمركما
رفعت الاحمد كان هنا