عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 20-05-2019, 09:41 PM
همس الروح متواجد حالياً
 
 عضويتي » 525
 اشراقتي » Dec 2017
 كنت هنا » اليوم (05:56 PM)
آبدآعاتي » 1,570,892[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » القراءة..والرياضة.. والطبخ
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي عمره في رمضان تعادل حجه









بسم الله الرحمن الرحيم

وعنِ ابنِ عباسٍ، رضي اللَّه عنهُما، أنَّ النَّبيَّ ﷺ قَالَ: عُمرَةٌ في رمَضَانَ تَعدِلُ حجة أَوْ حَجَّةً مَعِي متفقٌ عليهِ.
9/1279- وَعَنْهُ أنَّ امرَأَةً قالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إنَّ فَريضَةَ اللَّهِ عَلَى عِبَادِهِ في الحجِّ، أَدْرَكتْ أَبي شَيخًا كَبِيرًا، لاَ يَثبُتُ عَلى الرَّاحِلَةِ أَفَأْحُجُّ عَنهُ؟ قَالَ: نَعَمْ. متفقٌ عليهِ.
10/1280- وعن لقًيطِ بنِ عامرٍ، ، أَنَّهُ أَتى النَّبيِّ ﷺ، فَقَال: إنَّ أَبِي شَيخٌ كَبيرٌ لاَ يستَطِيعٌ الحجَّ، وَلا العُمرَةَ، وَلا الظَعَنَ، قَالَ: حُجَّ عَنْ أَبِيكَ واعْتمِرْ .
رواهُ أَبو داودَ، والترمذيُّ وقال: حديثٌ حسنٌ صحيح.
11/1281- وعَنِ السائبِ بنِ يزيدَ، ، قَالَ: حُجَّ بي مَعَ رسولِ اللَّهِ ﷺ، في حَجةِ الوَداعِ، وأَنَا ابنُ سَبعِ سِنِينَ. رواه البخاريُّ.

الشيخ:
الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد:
فهذه الأحاديث الأربعة كلها تتعلق بالحج والعمرة، الحديث الأول يقول ﷺ: عمرة في رمضان تعدل حجة العمرة مشروعة دائما في كل وقت لما تقدم من قوله ﷺ: العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة فالعمرة في جميع السنة، وقد اعتمر النبي ﷺ في ذي القعدة أربع عمر، فالمشروع أن يعتمر الإنسان كلما تيسر له، العمرة في جميع السنة وهي زيارة البيت للطواف والسعي والتقصير أو الحلق هذه العمرة، زيارة البيت الشريف البيت العتيق مكة ليطوف بالكعبة ويسعى بين الصفا والمروة ثم يقصر أو يحلق هذه العمرة، وهي في رمضان تعدل حجة وفي رواية: حجة معي عليه الصلاة والسلام دل على فضلها في رمضان وأن لها مزية وخصوصية.
وفي الحديث الثاني والثالث: الدلالة على أن الشيخ الكبير والعجوز الكبيرة يحج عنها، فإذا كان الرجل كبيرا لا يستطيع الحج أو العجوز كبيرة حج عنهما ابنهما أو بنتهما، ولهذا قالت امرأة: يا رسول الله إن أبي شيخ كبير لا يستطيع الحج ولا الظعن أفأحج عنه؟ قال: حجي عن أبيك، وهكذا حديث: أبي رزين العقيلي قال: حج عن أبي وأعتمر لأنه لا يستطيع الحج ولا الظعن، لا يستطعن الظعن ولا الرحل ولا يثبت على الراحلة، فهذا يدل على شرعية الحج عن العاجز وأنه يحج عنه ولده أو غيره.
والحديث الرابع: حديث السائب بن يزيد قال حُج بي مع النبي ﷺ وأنا ابن سبع سنين، دل على جواز حل الصبي، وأن حجه صحيح لكنه نافلة حتى يبلغ، فإذا كان ابن سبع فأكثر نوى بنفسه وطاف بنفسه وسعى بنفسه، وإذا كان دون ذلك حج به طاف به وليه وسعى به وليه يكون له حج نافلة، فإذا بلغ وجب عليه أن يحج حجة الإسلام بعد البلوغ إذا استطاع، وهكذا العبد حجة نافلة فإذا عتق حج حجة الإسلام.
وفق الله الجميع.


🌹🌺💐🌷🌸







 توقيع : همس الروح

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ همس الروح على المشاركة المفيدة: