عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 08-02-2019, 06:03 PM
reda laby متواجد حالياً
 
 عضويتي » 580
 اشراقتي » Feb 2018
 كنت هنا » اليوم (01:12 AM)
آبدآعاتي » 2,691,714[ + ]
 مواضيعي » 29797
 نقآطي » 89031931
هواياتي » الإطلاع المتنوع الثقافات
تم شكري »  59,115
شكرت » 20,151
رصيدي » 884
 نقاط التحدي » 3954
تلقيت »  64887
ارسلت » 30460
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
غيرة الحور العين على أزواجهن فى الدنيا







لاَ تؤذي امرأةٌ زوجَها في الدُّنيا ،
إلاَّ قالت زوجتُهُ منَ الحورِ العينِ لاَ تؤذيهِ قاتلَكِ اللَّهُ
فإنَّما هوَ عندَكِ دخيلٌ يوشِكُ أن يفارقَكِ إلينا


الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الألباني
المصدر : صحيح الترمذي | خلاصة حكم المحدث : صحيح

كان النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم دائمًا ما يُحذِّرُ النِّساءَ مِنْ إغضابِهِنَّ لأزوجِهِنَّ
بما لَهُنَّ في الآخِرةِ مِنْ عقابٍ على كُفرانِهِنَّ للعشيرِ،
أو لَعْنِ الملائكةِ لعاصيةِ زَوْجِها، وما للرَّجُلِ في الجَنَّةِ مِنَ الحُورِ العِينِ.

وفي هذا الحَديثِ
يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "لا تُؤذِي امرأةٌ زَوجَها في الدُّنيا"،
أي: تتسبَّبُ أو تُصيبُ زوجَها المؤمنَ بشرٍّ، بقولٍ أو فعلٍ يَنهى عنه الشَّرعُ،
"إلَّا قالت زوجتُه"، أي: مِن أهلِ الجنَّةِ، وهي "مِن الحُورِ العِينِ"،
والحَوْراءُ هي شديدةُ بياضِ العَيْنِ، والعِينُ- بالكَسرِ- هي واسعةُ العَيْنِ:
"لا تُؤذيه، قاتَلَكِ اللهُ"، أي: عادَاكِ أو قتَلَكِ أو لعَنَكِ،
وهي غالبًا كلمةٌ تُستخدَمُ على اللِّسانِ ولا يُرادُ حَقيقةُ معناها،
كـ"ثَكِلَتْك أمُّك" ونحوِ ذلك، "فإنَّما هو عندَكِ دخيلٌ"، أي: ضيفٌ غريبٌ نَزيلٌ عندَكِ،
"يُوشِكُ أن يفارِقَكِ إلينا"، أي: قريبًا يتركُكِ ويدخُلُ الجنَّةَ فيكونُ معنا.

وفي الحديثِ:
التَّرهيبُ الشَّديدُ مِنْ إيذاءِ الزَّوجةِ لزَوْجها.
وفيه: دَلالةٌ على أنَّ المَلَأ الأعلى يَطَّلِعونَ على أعمالِ أَهْلِ الدُّنيا.
وفيه: غَيرةُ الحُورِ العِينِ على أزْواجِهِنَّ في الدُّنيا.











 توقيع : reda laby

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : reda laby


رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ reda laby على المشاركة المفيدة: