منتديات عبق الياسمين - عرض مشاركة واحدة

01-12-2018, 05:01 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليدا

اهلا وسهلا مي

طرحك جميل جدااا برغم ما يحمله من متاعب ومطبات

فيه مغامرة وجرأة عما بيساويها احد الطرفين ليخرج من صمته اما أن يعيش واقع ويستشعر لذة الحب مع من يحب واما يستيقظ من حلمه ويدير ظهره ويحاول أن يشغل نفسه حتى ينسى أوهامه .
فالحُبّ هو ذاك شعور بالانجذاب والإعجاب نحو شخص ما، أو شيء ما، وقد يُنظر للحبّ على أنّه كيمياء متبادلة بين اثنين وهو كلمة تتكون من حرفين الحاء تعني الحياة والباء تعني بقاء .
فالحب هو بقاء الحياة

ولنحافظ على بقاء الحياة فلا بد من تضحية دون النظر الى الخلف

لهذا كان الاعتراف بالحب مصدر قوة وليس ضعف فابعترافك ستحافظ على من تحب والا انك ستفتقده وستشعر بالندم وقت لا ينفع فيه الندم .
وماذا لو كان الاعتراف ذا يتعارص مع كرامتنا
كان نحب شخص لا نستطيع قول هذا له
لخلافات او لشئ ما حدث
هل حينها تناسى الحب
ام نعترف به ونبدا صفحة جديدة
بظن الاعتراف ما فيه كرامة .خاصة ان كان وراء هذا الحب قصد شريف .
تنويه بسيطة : ماذا لو كانت الأنثى هي من بادرت بهذا الاعتراف هون المشكلة كيف سينظر اليها هذا الحبيب وربما كيف سيعقب عليها الجمهور ؟؟؟؟؟
وهاي الاجابة راقت لي فنقلتها لكم

أغلب الرجال يميلون لتفسير اعتراف الفتاة بالحب هو عملية اضافة شخص جديد الى قائمة من اعترفت لهم بحبها سابقاً لا أكثر.. وهنا أعتقد أن الانسان دائماً هو الوحيد القادر على تفسير وتوجيه الأمور سلباً أو ايجاباً حسبما يريد، فالرجل الذي يفهم صراحة الأنثى على أنها تكرار لعمل سيئ اقترفته مع الكثيرين وأنها وقاحة لا تغتفر، هو ذاته يستطيع أن يفسر الأمر على نحو أكثر ايجابية، ويعتبر هذه الصراحة دليلاً على مشاعر صادقة ونبيلة تريد الأنثى أن تخصه بها وحده دون غيره.. ولأدرك أن الحب أسمى من أن يتداول من شخص لآخر بشكل مبتذل.. فمن يريد أن يرى الأبيض يستطيع، ومن يريد أن يرى الأسود يستطيع.. ويبدو أن أغلب الرجال (وليس كلهم) يميلون للسواد والسلبية في التعاطي مع مشاعر الأنثى دائماً.
ما أود أن أقوله أخيراً أنه هناك دائماً خيط رفيع ما بين الصراحة الصادقة والوقاحة المبتذلة وأتمنى من كل رجل أن يمتلك القدرة على التمييز بينهم لأنه هو المستفيد الوحيد في كلا الحالتين.

جميلة انتي
استمتعت بنقاشك
فتح لي افاق كثيرة بعقلي
شكرا لك