منتديات عبق الياسمين - عرض مشاركة واحدة

#1 23-05-2019, 10:39 PM

أئمة الضلال وجهل المجتمع

نعم عندما يكثر جهل الامة تزدهر عروش الطواغيت وتعلوا مكانتهم ...
ويتسنى للجبت والطاغوت ان يرفع شعار الالوهية باسم
لاهوتي من خلال ائمة الضلال .......

قال تعالى (وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ
وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلالَةُ فَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَانظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ }
ولقد عانى اكثر الانبياء من المجتمعات الطاغوتية فقد كانت دعوة الأنبياء أن يعبد الناس الله، ولا يشركوا به أحداً، وأن يجتنبوا الطاغوت
ويتحدث الله تعالى عن الذين يسيرون في خط عبادته ويجتنبون الطاغوت
فلا يؤيدونه ولا ينصرونه ولا يقوونه

قال تعالى: {وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى فَبَشِّرْ عِبَادِ}
وترى ان الطواغيت تستعين بائمة الضلال الذين يمثلون الجانب الروحي الديني(المزيف) للمجتمع ليعطون المبرر الشرعي للطواغيت
ليستعبدو الناس ويستضعفوهم ويستخفوا بعقولهم ...

قال تعالى (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيباً
مِّنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ هَؤُلاء أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُواْ سَبِيلاً )
واجمع اكثر المفسرون ان الجبت هو الدجل والسحر والمكر وكل شيء يعبد من دون الله والطاغوت هو الجبار العنيد المستكبر
الذي يسعى في الارض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل ......... وقد تركزت رموز الجبت والطاغوت اليوم في أوطاننا الحبيبة
بسب جهل اغلبية المجتمع العربي وسيطرة ائمة الضلال ليصوروا لهم ان الاله امون هو صاحب القدرة الازلية ............
حتى اصبح الغنى و الترف الذي اعتلى حاشية امون وسدنته هو من البدهي الزهد في الحياة الدنيا في نظرية المجتمع الذي
لايميز بين الناقة والجمل .. نعم يعتبر الان في وقتنا الحالي وقت انتظار المنقذ... ان الذين اتوا نصيباً من الكتاب
هم مراجع وفقهاء الضلالة الذين يؤمنون بالجبت والطاغوت ويروجون لناس اعمالهم القذرة انها من الشريعة والدين.

وامضوا لهم كل افعالهم القذرة مستخفين بعقول الناس الجهلة لليجعلوهم يركعون امام امون كل يوم
وصدق النبي المصطفي محمد بن عبدالله صلى الله عليه واله وصحبة الطاهرين حين سأله حذيفة بقوله:
كنا في جاهلية وشر فأتانا الله بهذا الخير, فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال صلى الله عليه واله وصحبة وسلم نعم وفيه دخن) قال وما دخنه؟
قال:" قوم يهدون بغير هدي تعرف منهم وتنكر" قال: وهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال :" نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها" قال:
صفهم لنا يا رسول الله, قال:"
من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا.....

المصدر : منتديات عبق الياسمين

الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ الشيخ على المشاركة المفيدة: