عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 17-02-2020, 04:21 PM
غرآم الروح غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 1494
 اشراقتي » Dec 2019
 كنت هنا » 08-10-2023 (01:54 AM)
آبدآعاتي » 240,105[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الرسم الهندسي
موطني » دولتي الحبيبه United Arab Emirates
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
 
افتراضي أبو العتاهية إسماعيل




أبو العتاهية إسماعيل معلومات شخصية اسم الولادةإسماعيل بن القاسم بن سويد العنزي، أبو إسحاقالميلاد130هـ/747م
عين التمر بالقرب من كربلاءالوفاة213هـ،826م
بغدادمواطنة
الدولة العباسية اللقبأبو العتاهيةالديانةالإسلامالحياة العملية المهنةشاعرسبب الشهرةشعر الزهد مؤلف:أبو العتاهية - ويكي مصدرتعديل مصدري - تعديلإسماعيل بن القاسم بن سويد العنزي[1] ، أبو إسحاق، وهناك رأيين في نسبه الأول أنه مولى عنزة والثاني "أنه عنزي صليبة وهذا قول أبنه محمد وما تأخذ به عدد من الدراسات الأكاديمية"[2][3][4][5]، ولد في عين التمر سنة 130هـ/747م، ثم أنتقل إلى الكوفة، كان بائعا للجرار، مال إلى العلم والأدب ونظم الشعر حتى نبغ فيه، ثم انتقل إلى بغداد، وأتصل بالخلفاء، فمدح الخليفة المهديوالهاديوهارون الرشيد.
أغر مكثر، سريع الخاطر، في شعره إبداع، يعد من مقدمي المولدين، من طبقة بشار بن بردوأبي نواس وأمثالهما. كان يجيد القول في الزهد والمديح وأكثر أنواع الشعر في عصره.
وأبو العتاهية كنية غلبت عليه لما عرف به في شبابه من مجون ولكنه كف عن حياة اللهو والمجون، ومال إلى التنسك والزهد، وانصرف عن ملذات الدنيا والحياة، وشغل بخواطر الموت، ودعا الناس إلى التزوّد من دار الفناء إلى دار البقاء وكان في بدء أمره يبيع الجرار ثم اتصل بالخلفاء وعلت مكانته عندهم. وهجر الشعر مدة، فبلغ ذلك الخليفة العباسي هارون الرشيد، فسجنه ثم أحضره إليه وهدده بالقتل إن لم يقل الشعر، فعاد إلى نظمه.

اتصاله بالخلفاء

كان أبو العتاهية قد قدم من الكوفة إلى بغداد مع إبراهيم الموصلي، ثم افترقا ونزل الحيرة، ويظهر انه كان مشتهرا في الشعر، لان الخليفة المهدي لم يسمع بذكره حتى قدم بغداد، وعرف أبو العتاهية طريق قصر المهدي عن طريق صديق استدعاه إليه، فاستمع المهدي إلى شعر أبي العتاهية فأعجب به ونال رضاه. وكان أبو العتاهية دميم الوجه قبيح المنظر، واتفق ان عرف أبو العتاهية (عتبة) جارية الخليفة المهدي. فأولع بها وطفق يذكرها بشعر فغضب الخليفة المهدي وحبسه ولكن أبو العتاهية استعطفه بأبيات من الشعر. فرق له المهدي وأخلى سبيله. وانقطع إلى قول الشعر في الزهد في الدنيا والتذكير في الآخرة، ويتميز شعره بسهولة الألفاظ ووضوح المعاني ويمثل روحية فقير هجر الحياة وملذاتها وسلك طريق الاخرة.[6]
من شعر أبو العتاهية

نَصَبتِ لَنا دونَ التَفَكُّرِ يا دُنياأَمانِيَّ يَفنى العُمرُ مِن قَبلِ أَن تَفنىلِكُلِّ امرِئٍ فيما قَضى اللَهُ خُطَّةٌمِنَ الأَمرِ فيها يَستَوي العَبدُ وَالمَولىوَإِنَّ امرَأً يَسعى لِغَيرِ نِهايَةٍلَمُنغَمِسٌ في لُجَّةِ الفاقَةِ الكُبرىبكيْتُ على الشّبابِ بدمعِ عيــنيفلـم يُغـنِ البُكــاءُ ولا النّحـيبُفَيا أسَفاً أسِــفْتُ علــى شَبــابٍنَعاهُ الشّيبُ والرّأسُ الخَضِيبُعريتُ منَ الشّبابِ وكنتُ غضاًكمَا يَعرَى منَ الوَرَقِ القَضيبفيَا لَــيتَ الشّبــابَ يَعُودُ يَوْماًفـأُخــبرَهُ بمـا فَعَـلَ المَـشيــبُومن شعر الزهد:
لا يأمن الدهر إلا الخائن البطرمن ليس يعقل ما يأتي وما يذرما يجهل الرشد من خاف الإله ومنأمسى وهمته في دينه الفكرفيما مضى فكرة فيها لصاحبهاإن كان ذا بصر بالرأي معتبرأين القرون وأين المبتنون بهاهذي المدائن فيها الماء والشجروأين كسرى انوشروان مال بهصرف الزمان وأفنى ملكه الغيربل أين أهل التقى بعد النبي ومنجاءت بفضلهم الآيات والسورأعدد أبا بكر الصديق أولهموناد من بعده في الفضل ياعمروعد من بعد عثمان أبا حسنفإن فضلهما يروى ويدكرلم يبق أهل التقى فيها لبرهمولا الجبابرة الأملاك ما عمروافاعمل لنفسك واحذر أن تورطهافي هوة ما لها ورد ولا صدرما يحذر الله إلا الراشدون وقدينجي الرشيد من المحذورة الحذرالناس في هذه الدنيا على سفروعن قريب بهم ما ينقضي السفرفمنهم قانع راض بعيشتهومنهم موسر والقلب مفتقرما يشبع النفس إن لم تمس قانعةشيئ ولو كثرت في ملكها البدروالنفس تشبع أحيانآ فيرجعهانحو المجاعة حب العيش والبطروالمرء ما عاش في الدنيا له أثرفما يموت وفي الدنيا له أثر.
وفاته[

توفي أبو العتاهية في بغداد، اختلف في سنة وفاته فقيل سنة 213هـ، 826، وقيل غير ذلك.




 توقيع : غرآم الروح




رد مع اقتباس