عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 13-01-2020, 07:23 PM
reda laby متواجد حالياً
 
 عضويتي » 580
 اشراقتي » Feb 2018
 كنت هنا » اليوم (12:09 AM)
آبدآعاتي » 2,744,530[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الإطلاع المتنوع الثقافات
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
ضرورة النفقة على الاهل








قالَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ: أنْفِقْ أُنْفِقْ عَلَيْكَ، وقالَ:
يَدُ اللَّهِ مَلْأَى لا تَغِيضُها نَفَقَةٌ سَحّاءُ اللَّيْلَ والنَّهارَ،
وقالَ: أرَأَيْتُمْ ما أنْفَقَ مُنْذُ خَلَقَ السَّماءَ والأرْضَ،
فإنَّه لَمْ يَغِضْ ما في يَدِهِ، وكانَ عَرْشُهُ علَى الماءِ،
وبِيَدِهِ المِيزانُ يَخْفِضُ ويَرْفَعُ


الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري
المصدر : صحيح البخاري | خلاصة حكم المحدث : صحيح

يُبيِّنُ النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم في هذا الحديثِ القُدسيِّ
أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يقول: ((أَنفِقْ أُنفِقْ عليكَ، وقال: يَدُ اللهِ مَلأى))،
أيْ: شديدة الامتِلاء بالخَير، ((لا تَغِيضُها))، أي: لا تَنقُصُها،
((نفَقةٌ، سَحَّاءُ اللَّيلِ والنَّهارِ))؟، "وسحَّاء"، أي: كثيرةُ العطاءِ،
وقال صلَّى الله عليه وسلَّم: ((أخبِروني ما أَنْفَق))،
أي: الذي أنفَقَه منذُ خَلَق السَّماء والأرض؛ (
(فإنَّه لم يَغِضْ))، أي: لم يَنقُصْ ما في يَدِه،
((وكان عَرْشُه على الماءِ، وبيدِه المِيزانُ: يَخْفِض)) مَن يَشاءُ، ((ويَرفَع)) مَن يَشاء،
وأئمَّةُ السُّنَّةِ على وُجوبِ الإيمانِ بهذا الحديثِ وأشباهِه من غَيرِ تأويلٍ؛
بل يُمرُّونَه على ظاهرِه كما جاءَ، ولا يُقال: كيف.
في الحديث:

الحَضُّ على الإنفاقِ فِي الواجباتِ كالنفقةِ على الأهلِ، وصِلةِ الرَّحمِ،
ويَدخُل فيه أيضًا صَدقةُ التطوُّعِ، والوعدُ بإخلافِ اللهِ تعالى على المُنفِقِ.
وفيه: إثباتُ صِفةِ اليَدِ للهِ سبحانه على ما يَليقُ بكمالِه وجلالِه.












 توقيع : reda laby

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : reda laby


رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ reda laby على المشاركة المفيدة:
,