في حياه الإنسان يواجه عده عقبات ، وعده نقاط ممكن تعيق مسيرتهِ، أو تسبب خلل في برنامج حياته الحاليه والمستقبليه ، في هذا المقال سأتطرق إلى عده مواضيع في هذا الجانب .
التغيير : مقوله دارجه بين اغلب الناس ( خلك على مجنونك لا يجيك أجن منه ) أي بمعنى لا تحاول التغيير رُبما ستسقط أو لن تنجح . أو اذا أنت صاحب عمل لن تجد موظف أفضل مما عندك . هذا الكلام غير صحيح وإلى متى نضل في أمكنتنا لا نتقدم للأمام ، العلم الحديث كُل 4 شهور يتطور ، وهل نضل على معلومه 2010 وهل نضل على موظف لا يُنتج مثلآ ، هذا سقوط ذريع لأننا لا نواكب الحديث ولا نسعى إلى التعلُم ونكتفي بكلمه أنا عارف أنا فاهم وهذه المفردات تقول لك تقمصت دور الخبير وأنت لا تعلم الى أين المصير .

الأقنعه : كثير ما نشاهدها أمامنا وبكثره وبحكم أحتكاكنا في هؤلاء أصبحنا نعرفهم بكل سهوله ، يأتيك بشكل واعظ ناصح ويأخذ منك معلومات ويبداء يتقرب ولو ما نعرفهم لقلت هؤلاء نُزلاً مُنزله، وعندما يعرف كُل ما يريد يبداء في الإبتزاز والمساومه سواءً في عمل تجاري وهؤلاء بشكل كبير وكبير جداً ، او في مجالات الحياه الأخرى ، أقول لهؤلاء خافوا الله في أنفسكم عندما تكونوا بين يدي الحكيم العزيز ماذا ستفعلون؟ ارحموا هؤلاء المساكين التي أجبرتهم الظروف على أن يلجأوا أليكم بحسن نيه ولا يعلمون ما ورى هذا القناع؟ سفاح لا يخاف الله .
اقول لهؤلاء الناس لا تصدقوا هؤلاء ولا تثقون في كل من تقمص رداء الصلاح والفلاح ، بل خذوا المشوره من الأقربين وتثقون فيهم لا غير ذلك ،وقبل هذا وذاك ثقوا بربكم وتوكلوا عليه وأطلبوا مد يد العون من خلاله فهو القادر على ذلك دون سواه بشرط إصلاح النيه .

مصلحتي أولآ : كثير ما نشاهد ونقراء ونتابع ونتعايش مع هذه الفئه من البشر ، بل وصل الحال الى الوالدين حفظهم الله ورحم المتوفين منهم .البعض يلزم أبنه بالديون من أجل يأخذ ما يُريد وهو لا يحتاج الى ذلك، وعندما تتحدث معه يقول هذا ولدي وانا حُر فيه نعم هو ولدك ولكن لايصح بأن ترمي بهِ في غياهب الديون وكسر الحال . موظف في منظومه أياً تلك تجدهُ يأخذ الرشاوي ويخون الامانه وعندما تناقشه يقول مصلحتي أولآ ، لا نختلف على ذلك ولكن أنت مؤتمن فأدي الامانه على الوجه الأكمل ، ثما حافظ على المنظومه لأنها هي الأساس لو سقطت ستسقطون تباعاً .

أريد حُريتي : بعض الاخوات هداهن الله وأصلح حالهن ، يتذمرون من والديهم بحُجه المراقبه والحرص من والديهم ،لذلك يبحثون عن أول من يطرق الباب ، وهيا مشينا بدون ما تستخير ربها ،وتناظر من كافه الزوايا . لأن هذا زواج وإرتباط وليس حُريه تلهين وتلعبين على مزاجك، هُنا بيت جديد وحياه جديده يجب أن تفهمي ذلك . ولكن لا يفهمون ذلك بل يعارضون والديهم والضغط بإتجاه زواجهن من أجل الحُريه وعندما ينصدمون بالواقع المرير. زوج لديه فندق فاخر واجنحه فايف استار من القلوب وكلاً يسكن في ذلك الفندق ، زوج يتعاطى المخدرات ، زوج لديه امراض مُستعصيه ، زوج مُسير وليس لديه قرار . هنا تصرخ وتقول أعيدوني لوالدي لا اريد هذه الحُريه . هيهات هيهات بعد ماذا بعد خراب مالطا ؟

صدقه 24: بعض الناس أصلح الله حالنا وحالهم وهب نفسه لمعالجه قضايا الناس ويقضي يومه يسمع لهذا حتى ما يخلص ثما يروح للأخر ويسمع منه مشاكله . ثما يعود للأول ماذا فعلت وماذا قدمت . يا عزيزي فعل الخير مطلوب ولكن ليس بهذه الطريقه رعاك الله . لديك حقوق على من تعولهم شرعاً يحتاجون لبعض الوقت تمنحهم أياه ، لديك أعمال تحتاج الى متابعه وتقييم وتطوير ، لديك مهمه عمل يجب أن تنجزها . اذا أحداً طلب منك النصيحه قدمها بشكل مختصر ودعه . اذا دخلت في نقاش اعطي رأيك بوضوح ولا تجلس تنقع الناس برأيك بل اذهب في حال سبيلك وأقضي يومك وفق ما أنت هنا من أجله .

لعل أكتفي بما طرحت وأقول أجعل لحياتك نقطه على أخر سطر .

بقلم أخوكم السيف
حصرياً لمنتدى عبق الياسمين دوان سواه .