عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 27-08-2023, 01:48 PM
ماجد متواجد حالياً
 
 عضويتي » 2066
 اشراقتي » May 2021
 كنت هنا » اليوم (10:32 AM)
آبدآعاتي » 138,083[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
 
افتراضي # التوازن في المحبة والخلاف #



*
(( التوازن في المحبة والخلاف))

المشاكل والخلافات الاجتماعية والفردية
هو أمراً ليس مستغرباً
بل كثيراً ما يحدث في واقع الحياة ..
ولربما بعضها قد يخرج عن نطاق التوازن المعقول
فـ تتسبّب تلك المشاكل أو الخلافات الى انقلاب محزن
خاصة اذا تصدّعت المحبة والمودة وأختفت معالم الوفاء
وتحولت مع الوقت إلى بغض وكراهية وفجور في الخصومة
لذلك على كل شخص حينما يقع في هذه الخلافات والمشاكل
عليه أن لا يبالغ كثيراً في ردّات الفعل الغير محمودة
فينتج عنها الخصومة والعداء والبغضاء
فيقطع حينها جميع السبل للعودة والاصلاح ،،
بل عليه أن يترك مجالاً متاحا يتوفر فيه طريقاً معقولاً للتفاهم
لكيّ يمهّد واجهة إيجابية للمصالحة مع كل عزيز وحبيب
وكما في الحديث الشريف :
أحبب حبيبك هونا ما *..
عسى أن يكون بغيضك يوما ما ..
وأبغض بغيضك هونا ما ..
عسى أن يكون حبيبك يوما ما *,,
رواه الترمذي .. وصححهُ الألباني ،،
لذلك احترازاً لظروف الحياة ومشاكلها
على الانسان أن يهوّن الأمور ولا يشعل فتيلها بلا وعيّ
ولا يبالغ مبالغة شديدة في الخصومة والكراهية
بل ولا يبالغ كثيرا حتى في المحبة الزائدة والثقة العمياء
فينصدم بالواقع وتصيبه خيبات الظنون التي لا علاج لها
وذلك حينما تتغيّر الظروف نحو الأسوأ ويدُبّ الخلاف
حيث التوازن والوسطية والتأني وكبت ثوران النفس
إنما هو عين العقل في سائر شؤون حياتنا الإجتماعية
بل حتى لو لم يحصل الصلح ولم تنجح محاولات الوفاق
فإنه يكفي أن يكون الخلاف شريفاً متّزنـاً ..
وبعيداً عن تبعات الفجور في الخصومة ومساوئ اليد واللّسان

"حصري لمنتدى عبق الياسمين"
بقلمي : مـاجـد //

***




 توقيع : ماجد