28-10-2020, 12:09 AM
|
|
|
|
عضويتي
»
47
|
اشراقتي
»
Feb 2017
|
كنت هنا
»
اليوم (03:44 AM)
|
آبدآعاتي
»
1,535,313[
+
] |
سَنابِل الإبْداع
»
[
+
] |
هواياتي
»
|
موطني
»
|
جنسي
»
|
مُتنفسي هنا
»
|
مزاجي:
|
|
|
|
|
فراغ فسيح
فراغ فسيح. نحاس. عصافير حنطيَّةُ
اللون. صفصافَةٌ. كَسَلٌ. أُفُقٌ مُهْمَلٌ
كالحكايا الكبيرة. أرضٌ مجعَّدةُ الوجه.
صَيْفٌ كثير التثاؤب كالكلب في ظلِّ
زيتونةٍ يابسٍ. عَرَقٌ في الحجارة.
شمسٌ عمودية. لا حياةَ ولا موت
حول المكان. جفافٌ كرائحة الضوء في
القمح. لا ماءَ في البئر والقلب.
لا حُبَّ في عمل الحُبّ... كالواجب الوطنيّ
هو الحُبُّ. صحراءُ غير سياحيّةٍ، غير
مرئيَّةٍ خلف هذا الجفاف. جفافٌ
كحرية السجناء بتنظيف أعلامهم من
بُراز الطيور، جفافٌ كحقّ النساء
بطاعة أزواجهنَّ وهجر المضاجع. لا
عشب أَخضر، لا عشب أصفر. لا
لون في مَرَض اللون. كُلُّ الجهات
رماديّةٌ
لا انتظار إذاً
للبرابرة القادمين إلينا
غداة احتفالاتنا بالوطنْ!
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ وتين على المشاركة المفيدة:
|
|
|