عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-04-2019, 11:50 AM
уαѕмєєη..❀❀ غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 69
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » 17-02-2022 (01:00 PM)
آبدآعاتي » 360,695[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Palestine
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي ماذا تريد كرامة أكبر من هذه الكرامة؟!




يتمنى أحدنا أحيانا أن تحصل له كرامة خارقة للعادة...
خاصة المـُبتلى، ليشعر بأن الله معه.
لكن عند التأمل، فكما قال علماؤنا:

(الاستقامة أعظم كرامة).
عندما تكون أيها المسلم المستقيم في هذا الزمن الصعب،

يتعاقب عليك شياطين الإنس والجن...

(مكر الليل والنهار)،
وبعض الدوائر والمراكز تتعاقب عليها

3شفتات حتى لا تخلو ساعة من عمل!
ولا تقف المسألة عند حدود القدرات البشرية،

بل (وإن الشياطين ليوحون إلى أوليائهم)،

كما نقول: الشيطان يفكر عنهم!
وينفقون المليارات في الإعلام ولديهم مئات

مراكز التخطيط الاستراتيجي في العالم بميزانيات
ضخمة وضعت على رأس أولوياتها
(لِيَصدوا عن سبيل الله)...
وينفقون المليارات في حروب عسكرية

(ولا يزالون يقاتلونكم
حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا)...
ويعاونهم أناس من أبناء جلدتك وبأسماء إسلامية

مثل اسمك ممن (يلبسون الحق بالباطل)

ويستدلون بالقرآن محرفين الكَلِمَ عن مواضعه...
وأنت مع هذا كله ثابت على دينك، مستقيم

على أمر الله! ماذا تريد كرامة أكبر من هذه الكرامة؟!
وماذا تريد خرقا للعادة أكبر منذ هذا الخرق؟!
(وإن كان مكرهم لَتزولُ منه الجبال)

(قراءة متواترة صحيحة بضم لام تزول)...
ومع ذلك ما زال مكرهم بالإيمان من قلبك!
فإيمانك أرسخ وأثقل من الجبال!
لذلك كله: الاستقامة أعظم كرامة
د. إياد قنيبي







 توقيع : уαѕмєєη..❀❀

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : уαѕмєєη..❀❀


رد مع اقتباس