الاشتياق

اشتقت اليك

فكيف حالك.. وكيف حال اللون الاسود في عينيك

وعلى جسورك ودوائرك

وعلى امتداد حناجر المعدمين

التي تذرف دمعا

وهي تختنق

وكيف حال الكحل المخضب بالانتظار

لفارس الاحلام القادم

على صهوة حصان عربي

اشتقت اليك..

وعندما اقول اشتقت اليك

فليس خبرا جديدا

فاني اشتاقك وانا بين احضانك

واعلم انك تبكي بكاءين

بكاء ارغموك عليه

واخر انت ترغمهم به

مهما تشيطنوا في صنع فرحة عابرة بدونك

وحلقوا واكلوا من خيراتنا

وغصوا بنا عندما احرقنا صورهم

وقنصلياتهم.. وتساقطنا كأغصان الريحان

على الجسور والممرات الضيقة..

ببنادقهم

حتى جعلوا الشوق اليك مخيفا

وربما جرما

تبقى الكتابة في هواك

جنونا لا ينتهي

يشبه عشقنا الابدي.





// حصري//