عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-05-2020, 10:58 PM
وتين متواجد حالياً
 
 عضويتي » 47
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (02:45 AM)
آبدآعاتي » 1,579,229[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي سجل بائس يتجدد.. عمال بقبضة قطر في زمن "كورونا".. سُخرة واتجار بالبشر!



سجل بائس يتجدد.. عمال بقبضة قطر في زمن "كورونا".. سُخرة واتجار بالبشر!
احتجاز مئات النيباليين بحجة اختبارات الفيروس ثم ترحيلهم دون ممتلكات أو أموال



سلّطت محللة الأبحاث البارزة في "مؤسسة الدفاع عن الديموقراطيات" فارشا كودوفايور، الضوء على انتهاك قطر حقوق العمال الأجانب على أراضيها؛ خصوصًا وسط تفشي فيروس كورونا؛ لافتة إلى أنه مع ازدياد الأوضاع سوءًا بسبب الوباء، عاد سجلها البائس حول حقوق الإنسان إلى الواجهة.

وأوضحت: "أغلقت السلطات مخيمات العمل المكتظة التي تؤوي العمال الوافدين الأجانب تاركة إياهم مع خيارات قليلة لحماية صحتهم، وسط انتشار لـ"كورونا" هو من بين الأسوأ نسبيًّا على مستوى العالم".

واحدة من أسوأ الأرقام

ووفق موقع "24" الإخباري الإماراتي، تابعت "كودوفايور" التي تركز في أبحاثها على دول الخليج العربي قائلة: إنه بحلول 30 أبريل أبلغت قطر عن وجود 13409 حالات إصابة مؤكدة بفيروس كوفيد-19 و10 وفيات؛ حيث كان عدد الإصابات يتضاعف تقريبًا كل ثمانية أيام في شهر أبريل.. وبالتالي فإن لدى قطر واحدة من أعلى نِسَب الإصابات إلى عدد السكان حول العالم، وهي تقارن من هذه الناحية مع إسبانيا وتسبق إيطاليا.. وترتفع الإصابات اليومية في قطر بشكل صاروخي، مع إعلان السلطات في 21 أبريل 518 إصابة جديدة، و761 إصابة جديدة في 24 أبريل و929 في 26 أبريل.

حصار خانق

بعد إعلانها أنها أجرت فحوصات لحوالى 86 ألف شخص، وأنها "ضاعفت" جهودها لتعقب سلاسل انتقال العدوى؛ تتوقع وزارة الصحة العامة القطرية أن الوباء داخل الإمارة بدأ يصل إلى الذروة، وأن وتيرة الإصابات ستبدأ قريبًا بالانخفاض.

وفي حين أن الإصابات الأولى قَدِمت من إيران، تنسب السلطات القطرية معظم الإصابات الحديثة إلى العمال الأجانب الذين احتكوا بأفراد مصابين. وفي أواسط مارس أغلقت قطر منطقة صناعية في الدوحة تقطنها غالبية من العمال الأجانب.. وعمليًّا، حاصرت هذه الخطوة مئات الآلاف من العمال في بيئات ضيقة تُعَادل وضع عشرة رجال في غرفة واحدة.

استغلال وسُخرة واتجار بالبشر

بعد تمديد الإغلاق في الأول من أبريل، أعلنت الدوحة خلال الأسبوع الماضي أن الحكومة ستعمد بطريقة تدريجية إلى التخفيف من الإغلاق، لكنها لم تفعل ذلك بعد؛ حيث تضيف "كودوفايور" أن الإغلاق الذي فرضته قطر في المنطقة الصناعية يعكس اتجاهًا أوسع. مثل الدول الخليجية الأخرى، تعتمد قطر بشكل كبير على العمالة الأجنبية كجزء من قوتها العاملة؛ خصوصًا بالنسبة لقطاعات مثل البناء والخدمات الداخلية.

يشكل حوالى مليوني عامل أجنبي أكثرَ من 88% من السكان و95% من القوة العاملة، وفي حين يتمتع المواطنون القطريون بوظائف مريحة في القطاع العام ومعدل دخل سنوي يصل إلى 125 ألف دولار؛ يبقى العمال الأجانب عُرضة لظروف استغلالية وأجور متدنية وأنظمة حماية غير مناسبة وحتى أعمال سخرة واتجار بالبشر.

مثل إضافي

وذكرت الباحثة أن نمط سوء التعامل مع العمال الأجانب استمر خلال أزمة كوفيد-19. في أواسط مارس على سبيل المثال، احتجزت السلطات القطرية مئات العمال النيباليين بحجة إجراء اختبارات لفيروس كورونا، كي ينتهي بهم الأمر إلى الترحيل دون جمع ممتلكاتهم أو تحصيل أجرهم؛ فيما يهدد الإغلاق الأخير بإثارة أزمة بالنظر إلى ظروف معيشتهم السيئة.

ومنعت السلطات العمال من المغادرة أو الدخول إلى المخيمات واستخدمت الشرطة لفرض الطوق؛ حيث يقول أحد العمال: "يزداد الوضع سوءًا كل يوم.. إن أصدقائي الذين يعيشون هنالك هم في حالة رعب شديد"؛ فيما يتحدث عامل أجنبي آخر عن أن "الازدحام هو المشكلة، وغسل الأيدي هو تقريبًا غير واقعي".

سوء المعاملة قد يزداد

وترى "كودوفايور" أنه إذا واصلت الإصابات ارتفاعها في قطر؛ فيمكن عندها أن يزداد سوء معاملة الدوحة للعمال الأجانب، وعلى الرغم من أن الإمارة خصصت أكثر من 800 مليون دولار لمساعدة الشركات في الدفع لموظفيها، وقصرت يوم العمل لتقييد انتشار الفيروس؛ لا يزال العديد من حقوق عمال الأجانب محط تساؤل مفتوح خصوصًا بالنظر إلى سجل قطر السيئ للغاية.







رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ وتين على المشاركة المفيدة:
,