اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجد
الـمـزاج …~
أو كل ما يتعلق بالرغبة في عمل شئء مااا
أو عدم الرغبة بعمل بشئ مااا
سواء كان بالقول ~ أو بالفعل …
فإنّ حالة المزاج كثيراً من الأحيان تجد لها أسباب
ولكن بعضها قد يصعب أن تجد لها سبب
حتى لو توفرت له الظروف المناسبة لأن يفعل شئ ما
تجده في الواقع لا يرغب بأن يفعل ذلك الشيء
فهل فهناك بعض الخبايا النفسية العميقة بداخل الانسان
وهي تتعلق بحالة المزاج الذي هو فيه ؟
ولا يجد لها سبباً أو تفسيراً مقنعاً !؟
بالرغم أن هناك أمور من الأولى والأفضل أن يفعلها
ولكنه في الواقع ليس لديه مزاجاً لأن يفعلها
…
إخواني وأخواتي يسعدني أن تطرحون وجهة نظركم ..
* هل جميع حالات المزاج يوجد لها أسباب
أم أن هناك فعلا بعض الحالات من المزاج لا يوجد لها تفسير
أو لا يوجد لها سبب مقنع
وشكرا لكم ،،
***
ماجد..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا وقبل كل شيء عندما واجهت عمليات التأخير في الرد على موضوعك الرائع شعرت بالندم الشديد وأخذت لحظات طويلة لتحليل ما أبديته من إبداع وابتكار وكما يقال: "الموهبة تستحق الانتظار" أشعر حقا بأن إبداعاتك تستحق الوقت والتفكير المكثف..
المزاج هو الحالة العاطفية التي يشعر بها الإنسان في لحظة معينة ويمكن أن يتأثر المزاج بالعوامل الداخلية والخارجية يعتبر المزاج أحد الجوانب الأساسية للحياة اليومية حيث يلعب دورا هاما في تحديد كيفية تفاعلنا مع العالم من حولنا..
تعد العوامل الداخلية من أهم الأسباب التي تؤثر على المزاج قد يتغير المزاج بسبب الحالة الصحية، فعندما يكون الشخص مريضا أو يعاني من آلام جسدية فإن ذلك يؤثر بشكل سلبي على المزاج وقد يجعل الشخص يشعر بالكآبة أو الاكتئاب كما يمكن أن تؤثر الهرمونات في تغيير المزاج فمثلا خلال فترة الحيض لدى النساء يشعرن بتغيرات في المزاج نتيجة الهرمونات التي تفرزها الغدد الصماء.
بالإضافة إلى العوامل الداخلية تؤثر العوامل الخارجية أيضا على المزاج. فمثلاً، يمكن أن يكون المزاج مرتفعا إذا كانت الظروف المحيطة إيجابية ومليئة بالمفاجآت السعيدة. وعلى العكس إذا كان هناك ضغوطات وتوترات في العمل أو الحياة الشخصية قد يكون المزاج منخفضا ويصاب الشخص بالاكتئاب. كما أن الظروف الجوية والفصول الأربعة يمكن أن تؤثر أيضًا على المزاج. ففي الأيام الشمسية الجميلة يكون المزاج عاليا ومشرفا بينما في الأيام الماطرة أو الشتوية قد ينخفض المزاج ويصبح الشخص أقل نشاطا وحيوية.
لكن على الرغم من تأثير العوامل الداخلية والخارجية على المزاج يمكن تعلم الإدارة الجيدة للمزاج. يمكن للأفراد أن يتعلموا كيفية التعايش مع تقلبات المزاج وكيفية المحافظة على تفاؤلهم رغم التحديات التي يواجهونها من بين الطرق التي يمكن أن تساعد على تحسين المزاج هي ممارسة التمارين الرياضية والنشاطات الممتعة التي تعمل على إفراز الهرمونات السعيدة في الدم مثل الإندورفين كما يمكن للأفراد أن يستمتعوا بالفنون والموسيقى والقراءة وحتى الطهي كوسيلة للترفيه والاسترخاء.
أخيرًا، يجب التنويه إلى أهمية دعم الأشخاص ذوي المزاج المنخفض. فعندما يكون الشخص في حالة سيئة، يحتاج إلى الدعم والتشجيع من الأصدقاء والعائلة قد يكون مجرد وجود شخص مقرب قادرا على الاستماع وتقديم دعم عاطفي كاف لتخفيف العبء العاطفي الذي يشعر به الشخص المتأثر.
باختصار يعد المزاج جانبا مهما من الحياة الإنسانية ويتأثر بالعوامل الداخلية والخارجية من المهم تعلم إدارة المزاج والسعي للعيش في قمة مزاجنا الجيد متى ما أمكن
ماجد .. كاتب رائع مثلك يجب أن يحظى بتقدير كامل ومتابعة دقيقة سأعمل جاهدا لتعويض هذا التأخير في المرة القادمة وأتمنى لك المزيد من النجاح والتفوق في مشوارك الكتابي
كل الود