منتديات عبق الياسمين - عرض مشاركة واحدة - شتاؤنا لؤلؤوي بنكهة حريريّة دافئة .. الف مبارك

03-02-2023, 11:45 PM

حَملَت لَنَا قَوافِل السُّطور وِشاية جَمِيلَة الطَّالع . .
عَمِيقَة الطَّابع , كَثِيرَة الدَّهْشة , مُكتنزَة بِمَا يليق بِالْمكان مِن صِبْغَة إِبدَاع . .
أَقلَام يُسْتضَاء بِهَا ، وِيسْتنار بِتميُّزهَا ويقْتَدي ب خطْوهَا ، ذاك حِين نُكوِّن لِلْحرف مُتذوِّقون
لََا مَارُون مُرُور الأفاضل , وحين لِلْبصْمة المخْتلفة مُميَّزون لََا مطبطبون ممارون . .
رَغْم أُخْتلاَفنًّا هذَا فَإِننَا نَلتَقِي دائمًا فَوْق اَلغُيوم ونطير مع الطُّيور ونحلِّق حَوْل اَلحُب
اَلذِي اُتُّفق عليْه العالم كُلُّه ، ومازلْنَا نَلتَقِي خِلْسَة خَلْف الُأسُوَار لِيزْدَاد اَلحُب . .
وهجًا فِي قُلوبِنَا ومازلْنَا نُحِب اللَّيْل وَهدْأَة الفجْر وَالوِرد والشُّموع والْهَمْس والْحلْوى
وَنطفِئ الكوْن حال اللِّقَاء بِعبقِنَا . .

تَختَصِر المسافة حِين تُورق الأماكن بِالْمودَّة وجميل التَّرْحاب أن تَأتِي ب يُدين خاويتيْنِ
وارْتباك اَلذِي يَجهَل الجهَات والْوجوه . . فِي مَحفِل طَابَعِه الفخامة ،
مَا اَلذِي سيعْتريك لَو أشارتْ اَلأيْدِي نحْوك / م ؟
بِماذَا ستفكِّر لَو قال قائلهم : هذَا لِأجْلك / م ؟
آل عبق الياسمين . . أنَا أَتجَمل قَدْر اِسْتطاعتي ، لِعَلي أَكُون حقيقًا ب هَذِه الحفاوة ،
أُرتِّب اَلحُروف وأهنْدمهَا ، ثُمَّ أُوصيهَا أنَّ تَحسُّن صُنْعًا . بهاؤكم طاغٍ لَو تعْلمون ، فمًا اِعتدَت على إِجادَته . .
يُصْبِح إِزاءه بِلَا جَدوَى . .

- عُيُون الرِّيم
يَكفِي أَنَّك بِنيَّتي لَنَا هذَا المكَان . . يَكفِي أَنَّك تُرْهقِين نفْسك يوْميًّا وتحاربين لِأجْله ،
تَتَواصَل مَعنَا حَتَّى عِنْدمَا اِنْقطعْنَا عن العبق وَأنتِي الأعْلى قدْرًا . .
يَكفِي أَنَّكِ حافظَتي على مشاعرنَا عِنْدمَا فَنيَت كُلَّ المنْتديات جَعلتِيه وطنًا شامخًا . .
كَيْف أَكتُب لَكِ مَا يَتَناسَب مع قَامَتِكِ ، بِحجْمكِ ، بِحَجم عطاءكِ كُلَّ تِلْك اَلسنِين الماضية
أَشكُر اَللَّه عليْكٍ ، لِأنَّ مِن يعْرفَكي يَجِب أن يَعلَم أَنَّكِ كالدَّعْوة المسْتجابة . .
شُكْرًا لِأَنك أَنْتِ وأنْتَِ شَيْء عظيم . . دُمْتِ لَنَا ولعبقنَا نِبْرَاس ضَوْء أَينَما حلَّ . .

- قَنادِيل المحَبَّة
الشَّاكرون هُم أَهْل الوفَاء يَا أُحبّه وأنْتم مِنْهم بِلَا شكِّ . .
عبق الياسمين لَكُم سطْرًا يَمتَد بِمَا شِئْتم مِن الأدب وَبمَا ملكْتم مِن العطَاء وَبمَا جمْعكم مِن اَلْمَودة
حُضورَكم وتواجدكم وتوادَّكم يَكسِب الصَّرْح الرِّهَان ويكْفيني صِدْقًا أَننِي بُكْم أَملِك العزيمة على الاسْتمْرار
ثُمَّ إِنَّنا على قَلْب وَاحِد فهل يَشكُر المرْء نَفسُه . .

دُمتُم لِعَبق الياسمين ودامتْ لَكُم وطنًا لِلْحرف والْإبْداع وصرْحًا لِلْأدب يَفتَخِر بِكم وأنْتم بِه ولأجَلِّه مُواصلون
شُكْرًا . . يَتَناوَب على حمْلهَا عِرْفَان وامْتنان . . ~
.
.
.

فيصل المالكلي

هتان

الضيف ،،

عبدالله بن سعد السهلي

ظمآي انت

سراب الشعر

جبرني الوقت

محمد البهلوان

حساان

رجل متميز

22 أعضاء قالوا شكراً لـ وهُــم . على المشاركة المفيدة:
, , , , , , , , , , , , , , , , , , , , ,