الموضوع: التخت
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 23-09-2018, 02:12 PM
الذيب غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 804
 اشراقتي » Aug 2018
 كنت هنا » 03-11-2018 (12:51 PM)
آبدآعاتي » 3,661[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
 
افتراضي بقلمي ........



لاهجم على التخت
تذكرت قصيدة كان احد الفنانين اليمانين يترنم بها زمان على عوده الجميل تقول الاغنية :
با نغتنم كل شي في غفلة العدوان
نهجم على التخت في غفلة من الجند ِ
واصير حاكم على البصره وهندستان
والشام وارض اليمن يعطونك النقد
و سنغافوره و جاوه خيـرة البلدان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ
فهاجت بقلبي الشجون والذكريات الجميلة القابعة براسي منذ زمن تحركت هذه الكنوز من رقدتها
لكنني اليوم تمنيت ان اصبح حاكما على أي شيء وفي اي ارض لحاجتي لفرمان مسنود دستوريا
يعطيني الحق بان اتصرف
بمواضيع ذات صفة خاصة تتعلق بشئون عامة طرفها سيءالنية يقوم بايعازات من خلف الستار
للتاثير على نفسية الناس الاوفياء
فان صرت حاكم اقوم بنفيه الى بلاد سنغافورا لاني حاكمها ولكن هل استطيع ان احكم البصرة
يستحيل ذلك لان الحجاج ابن يوسف
بايام ِعظمته وجبروته المسنوده من الخليفة الاموي عبدالملك ابن مروان لم يستطع ان يحكمها
لكن المرحوم صدام تعب معها وروضها كذلك بعض من نعمل معهم بكل مكان يستحيل ان
تروضهم لفكرك الا بضرر
وسواء كان هؤلاء بعمل وظيفي يزاملونك او عمل كتابي تجمعنا الاقدار معهم
والهواية وبعض الوجيه المفاليح لكن هناك فئة يصعب التعامل معهم بمبدا حسن النية
وحسن سير العمل فلازم تستدعي في عقلك الغيرة والحسد
الاعمى ولم ينتبه احدهم الى ان هذا التصرف السلبي يرتد اثره الي صدر صاحبه
العاري فيمزقه قاتل الله الحسد مااعدله بدا بصاحبه فقتله ا
ولله الفضل لي اصدقاء بكل منتدى اكتب فيه يفوق عدد الخصوم الذين لايعدون الا على الاصابع وهذه
من طبيعة الامور فلو لم يكن لك خصم لاتعرف مواطن القوة والضعف فيك
لكن تبقى القاعدة التي تقول لَمَّا عَفَوْتُ وَلَمْ أحْقِدْ عَلَى أحَدٍ, أرحتُ نفسي من همَّ العداواتِ
لكن كما قال المثل اوالحكمة
من ليس له حساد فعلاً انه إنسان فاشل

اقول ان الذي يعومس فكري ويسدح شفقتي ان هناك ناس محرضه لاتقوى على المجابهة ويستترون خلف اطمار بالية
يحسبون انفسهم غير مكشوفين للناس ماعلموا ان هذه الاسمال التي يرتدونها عكس عكاس يلبسونها فهي التي
تفضحهم مثل ذلك السكران الي كان يسير بالطريق ويهذي فجدع جاكيته على
الارض فجاءه شخص اخر فالبسه جاكيته ومضى السكران وبعد فترة صحى السكران
وراي جاكيته لابسه بالعكس فقام يسب ويشتم الشخص الذي البسه الجاكيت قائلا (لعنة الله عليه لاويني لوي
)لكن من يجرؤ على الهجوم على التخت بحضرة الجندي فبوجود شباب ابطال
يفهمونك وتفهمهم يبقى التخت الذي ترتاح عليه بمساندة هؤلاء الصحبة شامخا
ودي ان يتمعن الواحد بمقاصد الناس قبل ان يتهمهم بالهذيان والفلسفة فالذي
يتكلم هنا هو القلم وليس الشخص لان القلم مترجم للافكار وليس لمادية الجسم الزائلة

بقلمي 15/8/2010






آخر تعديل الذيب يوم 23-09-2018 في 02:27 PM.
رد مع اقتباس