تأمل في القرآن الكريم
حين فقد سيدنا يعقوب ابناءه الثلاثة قال
" عسى الله ان يأتيني بهم جميعا إنه هو (العليم)(الحكيم) "
أى : العليم بحالى ...الحكيم فى قضائه وقدره
وهكذا فى كل ضيق وهم
يكفى يقين القلب بمعنى (العليم بحالى والحكيم فى فعله)...
الا يكفيك علمه بحالك ؟!
سيجبر...
فصبرا جميل..
*( ونزعنا ما في صدورهم من غل )
عندما نطهر قلوبنا من الغل فنحن نعيش في نعيم يعيشه أهل الجنة
*(ولقد نادانا نوح فلنعم المجيبون) عند حلول المصائب،،اعرف من تنادي ، فليس الكل يسمعك
( وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون ) رحمة الله قريبة ، اطلبها ولو بالإنصات !
يأخذون عرض هذا الأدنى ويقولون سيُغفرُ لنا!) بدل أن يشكروامغفرته ، تجرأوا على معصيته،ثق تماماً أن المحروم دائماً يفكر بهذه الطريقة المخذولة
*قال تعالى ( فما كان جواب قومه إلا إن قالوا اقتلوه أو حرّقوه ) ,,
المؤامرة على دعاة الحق والتضييق عليهم قديمة .
*قال تعالى ( ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم ) . من أعظم العقوبات نسيانك إصلاح نفسك التي بين جنبيك ..... أصلح الله حالنا .
*( ولو كنت فظّاً غليظ القلب لانفضوا من حولك ) ...تذكّر أن هذه الآية خطاب لرسول الله ! فكيف بغيره ..؟!
المتتبع في القرآن لعقوبات الله للأمم يجد أن معظمها وقع بسبب ترك النهي عن المنكر،لا بسبب ترك اﻷمر بالمعروف (كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه).