أحبتى فى الله
من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل له الله طريقا إلى الجنة ... رواه الترمزى
المعرفة أبداع والأبداع يعنى الخلق وأبداع الله سبحانه وتعالى غير أبداع البشر فأبداع الله هو الخلق من العدم ( (بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ) (البقرة: 117). خالق السموات والأرض من لا شئ
أما أبداع البشر لابد له من مقومات أو أدوات أو معرفة سابقة فيطورها
والمعرفة يقوم بها مختصين وليست للعامة والمختصين هم ( العلماء والفلاسفة والباحثين والأكادميون ) هذه الشرائح الأربع من البشر هم المختصين بصناعة المعرفة.. والمعرفة مجهود فكرى مصدره العقل .. هذا المنتوج الفكرى يتحول إلى مادة تسخر لخدمة المجتمع ككل....فالدول المتقدمة بالتكنولوجيا متقدمة بفضل صناع المعرفة وصناع المعرفة ينفق عليهم ملايين الدولارات لأنها تعود عليهم بالمليارات ... المعرفة تخلق فى حيز ضيق وهو حيز العالم مثلا فلا فائدة منه إذا لم تجد نطاق أوسع لتنتشر فتدرس فى مراحل التعليم ثم يعرفها العامة فتصبح ثقافة.... أكتفى بهذا الليلة حتى لا تملوا ولنا بقيه .. فتابعونا