الموضوع
:
تفسير قوله تعالى .. محصنات غير مسافحات
عرض مشاركة واحدة
#
1
17-01-2021, 08:18 PM
انسكاب حرف
عضويتي
»
27
اشراقتي
»
Feb 2017
كنت هنا
»
اليوم (09:44 PM)
آبدآعاتي
»
4,029,159[
+
]
سَنابِل الإبْداع
»
[
+
]
هواياتي
»
موطني
»
جنسي
»
مُتنفسي هنا
»
مزاجي:
تفسير قوله تعالى .. محصنات غير مسافحات
تفسير قوله تعالى .. محصنات غير مسافحات
فقد قال البغوي في تفسيرها: {غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ} أي غير زانيات،
{وَلا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ} أي أصحاب وأحباب يزنون بالسر،
وقال الحسن: إنَّ المسافحة هي: التي تتبع كلَّ من دعاها إليه،
وقال: ذات أخدان؛ أي التي يكون لها رجل واحد ولا تزني إلا معه
، ومما جاء في تفسير ابن كثير لقوله تعالى:
{غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ} أي هنَّ الزواني اللاتي لا يمنعن أي أحد يريد أنْ يوقع بهن فاحشة الزنا،
{وَلا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ} أي أخلاء، وقال في ذلك البصري: أنَّ الأخدان: الأصحاب،
وأضاف القرطبي في تفسيره: أنَّ المسافحات: هنَّ الزوان اللاتي يعلن الزنا؛
فقد كان في الجاهلية الزنا على العلانية وكانوا يعرفون بوضع رايات منصوبة،
وكانوا يقومون بتحريم ما ظهر من الزنا ويبحون ما خُفي منه، وقيل: المسافحة:
هي البغيُّ التي تؤاجر بنفسها لكل من عَرَض لها، و "ذات أخدان":
هي ذات الخليل والصاحب الواحد، فنزلت الآية الكريمة لتكون سببًا في النهي عن النّكاح لهذه النساء،
و عن الشعبي حيث قال: "الزنا وجهان قبيحان، أحدهما أخبث من الآخر،
فأما الذي هو أخبثهما: فالمسافحة، التي تفجر بمن أتاها،
وأما الآخر: فذات الخِدن"، هذا وإنْ كان هذا الفعل قريبًا من الزواج؛
إلا أنّه سبب في اختلاط الأنساب وضياع المرؤة وهذا مما كانت عليه الجاهلية
المصدر :
منتديات عبق الياسمين
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
زيارات الملف الشخصي :
12678
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 1,529.01 يوميا
MMS ~
ابتسامة الزهر
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى ابتسامة الزهر
البحث عن كل مشاركات ابتسامة الزهر
قِطَاف السَّنابل »
مواضيعيٌّ
»
21236
نِقاطي
»
2147483647
تمَّ شُكْرِي
»
34,322
شَكرَت
»
17,899
رَصيدِي
»
92377
نِقَاط التَّحَدِّي
»
33258
تلقَّيْتُ
»
57779
أَرسَلت
»
41387