الموضوع
:
شرح حديث "آية المنافق ثلاث..."
عرض مشاركة واحدة
#
1
20-09-2022, 07:06 AM
( أمير عبق )
عضويتي
»
41
اشراقتي
»
Feb 2017
كنت هنا
»
اليوم (02:17 AM)
آبدآعاتي
»
606,580[
+
]
سَنابِل الإبْداع
»
[
+
]
هواياتي
»
موطني
»
جنسي
»
مُتنفسي هنا
»
مزاجي:
شرح حديث "آية المنافق ثلاث..."
شرح حديث "آية المنافق ثلاث..."
السؤال:
في حديث الرسول ﷺ: آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا عاهد أخلف، وإذا خاصم فجر هل تتفضلون بتوضيح هذا الحديث وخصوصًا: إذا خاصم فجر فهل يعني الرسول ﷺ سرعة الغضب، أم ماذا يعني؟
الجواب:
الرسول ﷺ أخبر عن المنافقين بخصال ليحذرنا منها، حتى نبتعد عنها، يقول ﷺ: آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان يحذرنا من إخلاف الوعد، ومن الكذب في الحديث والأخبار، ومن الخيانة في الأمانة، وأنها من خصال أهل النفاق نعوذ بالله فيجب الحذر منها.
ويقول ﷺ: أربع من كن فيه كان منافقًا خالصًا، ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق، حتى يدعها: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا خاصم فجر، وإذا عاهد غدر رواه الشيخان من حديث عبدالله بن عمر -رضي الله عنهما-، فهذا يدل على أن المنافق من خصاله إخلاف الوعد، والكذب في الحديث، والخيانة في الأمانة، وأنه إذا خاصم فجر، وفجوره التوسع في المعصية والكذب.
وإذا عاهد غدر إذا عاهد إخوانه، أو عاهد الكفار غدر بهم، ولم يوف بالعهد لضعف إيمانه، أو عدم إيمانه.
وإذا خاصم كذب في خصومته وتوسع في الكذب والفجور وظلم؛ لعدم إيمانه، أو لضعف إيمانه، فالفجور هو التوسع في المعصية وإظهارها -نسأل الله العافية- كانفجار الماء.
فالحاصل: أنه يتوسع في الكذب والعدوان على الخصم واللدد في الخصومة لضعف إيمانه، أو عدم إيمانه، نعوذ بالله، هكذا شأن المنافقين لعدم إيمانهم، ولهم صفات بيَّنها الله في القرآن غير هذه الصفات، قال تعالى: إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لا إِلَى هَؤُلاءِ وَلا إِلَى هَؤُلاءِ[النساء:142-143] هذه من صفاتهم، كالخداع والمكر والعدوان على الناس.
ومن خصالهم: التكاسل عن الصلاة، والتثاقل عنها، وقلة الذكر، يعني: يغلب عليهم الغفلة.
ومن خصالهم: الرياء في أعمالهم، يصلون رياءً، يتصدقون رياءً، يذكرون الله رياءً.
ومن خصالهم الخبيثة: أنهم ما لهم ثبات عندهم تردد تارة مع المؤمنين، وتارة مع الكافرين، قد ترددوا في دينهم وتذبذبوا؛ ولهذا قال: مذبذبين ليس لهم ثبات، لا مع أهل الحق، ولا مع أهل الباطل، هم مع من رأوا المصلحة أن يكونوا معه في دنياهم، فإن نصر الكفار صاروا معهم، وإن نصر المؤمنون صاروا معهم لطلب الدنيا والأمان، ونحو ذلك، نسأل الله العافية، هذه حالهم عدم الثبات، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
المصدر :
منتديات عبق الياسمين
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
2 أعضاء قالوا شكراً لـ أمير الليل على المشاركة المفيدة:
,
زيارات الملف الشخصي :
26728
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 233.09 يوميا
MMS ~
أمير الليل
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى أمير الليل
البحث عن كل مشاركات أمير الليل
قِطَاف السَّنابل »
مواضيعيٌّ
»
4828
نِقاطي
»
1554444
تمَّ شُكْرِي
»
12,201
شَكرَت
»
25,806
رَصيدِي
»
586
نِقَاط التَّحَدِّي
»
1725
تلقَّيْتُ
»
19935
أَرسَلت
»
29069