عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 21-10-2018, 11:20 PM
نسر الشام غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 612
 اشراقتي » Feb 2018
 كنت هنا » 10-02-2020 (05:29 AM)
آبدآعاتي » 14,858[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي »
موطني » دولتي الحبيبه Syria
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
 
فوائد تعدد الزوجات



فوائد تعدد الزوجات

يعد موضوع تعدد الزوجات و فوائده من المواضيع الحساسة و التي تشغل المجتمع و بالأخص المجتمع العربي، فهناك من يرى أن له إيجابيات، و هناك من يرى بأن سلبياته أكثر من إيجابياته، ويبقى هذا الموضوع قضية نقاش مطروحة يناقش بها إلى نهاية هذا العالم، و سيبقى الحديث عن تعدد الزوجات مستمر، و سنتحدث في هذا المقال عن فوائد تعدد الزوجات و موقف الإسلام منه و كذلك موقف الطب منه.
فوائد تعدد الزوجات

  • إحصان الزوج في الغربة فإذا كان الزوج مضطرا للسفر كثيرا، حينها يحتاج إلى إحصان نفسه في الغربة.
  • إن كانت الزوجة كبيرة في السن فبدلا من الطلاق، الزواج من إمرأة أخرى يكون الحل.
  • يصون المرأة ويساهم في زواج عدد أكبر من النساء، مما يحد من ظاهرة العنوسة.
  • الشهوة الزائدة عند بعض الرجال، فهناك من الرجال من لا تكفيه واحده فيكون تعدد الزوجات هو الحل الحلال له، بدلا من ذهابه إلى الطريق الحرام.
  • سترة النساء وخاصة في حالة الحروب والجهاد التي تتسبب في قلة الرجال وكثرة النساء.
  • تظهر محاسن تعدد الزوجات في حال تزوج الرجل من إمرأة لا تنجب الأولاد (عقم المرأة) فبدلا من الطلاق يستطيع الزواج من أخرى.
  • قد يزيد هذا الموضوع من اشتياق الزوج لزوجاته واشتياق الزوجات لزوجهن، إذ لا تأتي دور واحدة منهن إلا والزوج في شوق لها.
  • اعجاب الرجل بامرأة أخرى إما لدينها أو لخلقها أو لجمالها فيكون الزواج هو الطريق الشرعي دون الاقتراب من الحرام.
  • كثرة الإنجاب إذ أن الامة الإسلامية بحاجة ماسة إلى كثرة النسلويتم ذلك عن طريق الزواج من أكثر من امرأة.
رأي العلم والطب النفسي في مسألة تعدد الزوجات

  • عند دراسة الطب النفسي لهذا الموضوع وتحليله، وجدوا أن تركيبة الرجل النفسية تميل بصورة فطرية لإقامة علاقات خارج نطاق الزواج.
  • الحل لهذه الفطرة هو تعدد الزوجات الذي يحد من الأمراض ويحمي الأبناء من التشرد.
  • يحد من الأمراض الناتجة عن العلاقات غير المشروعة.
رأي الإسلام في مسألة تعدد الزوجات

  • قال الله تعالى في كتابه العزيز : (وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا ) النساء/3 .
  • وبذلك سمح الإسلام الرجل أن يتزوج أكثر من إمرأة واحدة، ولكن بشرط أن يكون مقتدرا على العدل بينهن في كافة الواجبات دون أي تقصير.




 توقيع : نسر الشام


رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ نسر الشام على المشاركة المفيدة: