عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 16-10-2020, 04:04 PM
عبير الليل متواجد حالياً
 
 عضويتي » 39
 اشراقتي » Feb 2017
 كنت هنا » اليوم (07:30 PM)
آبدآعاتي » 3,455,583[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » كتابة الشعر والخواطر # التصوير
موطني » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
قاعدة في استقامة الحال بين الزوجين





قاعدة في طريق يوصل إلى استقامة الحال والقول والعمل💐

إن مما يجدر بالزوجين السعي سعياً حثيثاً في البحث إلى ما يوصل إلى الاستقامة في الأحوال والأقوال والأعمال ، فالاستقامة صفة جامعة جالبة للخير والمحبة والصفاء بين الزوجين .
وهذه القاعدة ذكرها الإمام ابن القيم رحمه الله في كتابه النافع
الماتع ( طريق الهجرتين وباب السعادتين ) فقال : « قاعدة : في ذكر طريق قريب يوصل إلى الاستقامة في الأحوال والأقوال والأعمال وهي شيئان :
أولاً : - حراسة الخواطر وحفظها ، والحذر من إهمالها والاسترسال معها » .
نعم أيها الزوجان عدم حفظ الخواطر والاسترسال معها طريق سهل لدخول الشبهات والشهوات في قلبك فحينئذ تتحول تلك الخواطر التي استرسلت معها إلى إرادات ثم إلى عزائم ثم إلى أعمال ، فدفع االخواطر أيسر من دفع الإرادات والعزائم ، فالسؤال هنا ما الطريق إلى حفظ الخواطر ؟
ذكر الإمام ابن القيم رحمة الله عشرة أسباب تساعد على حفظ الخواطر :
1 - العلم الجازم باطلاع الرب تعالى ، ونظره إلى قلبك ، وعلمه بتفاصيل خواطرك .
2-حياؤك منه .
3- إجلالك له أن يرى مثل تلك الخواطر في بيته الذي خلقه لمعرفته ومحبته .
4-خوفك منه أن تسقط من عينه بتلك الخواطر .
5-إيثارك له أن تساكن قلبك غير محبته
6-خشيتك أن تتولد تلك الخواطر ، ويستعر شرارها ، فتأكل ما في القلب من الإيمان ومحبة الله، فتذهب به جملةٌ وأنت لا تشعر
7-أن تعلم أن تلك الخواطر بمنزلة الحَب الذي يُلقى للطائر ليصاد به ،فاعلم أن كل خاطر منها فهو حَبة في فخ منصوب لصيدك وأنت لا تشعر .
8- أن تعلم أن تلك الخواطر الرديئة لا تجتمع هي وخواطر الإيمان ودواعي المحبة والإنابة أصلاً .
9- أن تعلم أن تلك الخواطر بحرٌ من بحور الخيال لا ساحل له .
9-أن تعلم أن تلك الخواطر هي وادي الحمقى و أماني الجاهلين ، لا تثمر لصاحبها إلا الندامة والخزي.
ثانياً : صدق التأهب للقاء الله عزوجل ، وهذا من أنفع ما للعبد وأبلغه في حصول استقامته . وذكر الماوردي في كتابه ( أدب الدين والدنيا ) ثلاثة أشياء تصلح به حال الإنسان وهي :
1 - نفس مطيعة إلى رشدها منتهية عن غيها . 2 - ألفة جامعة تنعطف القلوب عليها ، ويندفع المكروه بها ، ومن أسباب الألفة : الدين والمودة والبر .
3 - مادة كافية تسكن نفس الإنسان إليها ، ويستقيم أوده بها " .

[





 توقيع : عبير الليل




لااحلل نقل مدونتي وكتاباتي ..
كونوا اسمى من ذلك آحبتي ]





نحن وإن جار الزمان لبرهة.. نبقى الكبار وغيرنا أقزام
ما ذنبنا إن كان يشعر أننا أرقى.. وأن مكانه الأقدام





رد مع اقتباس