معين لا ينضب
عجب لا يُعجب
صرير الانامل يتقوّس هلامياً
على مرآى الحشود الغفيرة
يقف فى الصفوف الاولى مبتهجاً
فحيح الاحلام يتهادى فى الاذان
و كفوف الأيادى ترتطم بالوجوه العابثة
استيقاظ و فجيعة على صفير قطار
تلك هى الذكريات البالية
آثرت ألا تبوح بمكنونها فى كنف الليالى
و عزّت عليها التباريح ان تسيل على خد الايام
سحقاً لذكرى نتمناها حلماً
و اهازيج فجر و شروق أمل
و ظهيرة حياة نتلمسها سعيدة
ابن الجبل ...
كلماتك
همسات أضحت واقعاً