عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 15-01-2020, 06:32 PM
reda laby غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 580
 اشراقتي » Feb 2018
 كنت هنا » 27-04-2024 (09:08 PM)
آبدآعاتي » 2,699,467[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الإطلاع المتنوع الثقافات
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
من أوامر ونواهي النبي الخاصة بالنساء



اعلمي أن كل ما جاء خطابا للرجال دخل فيه النساء، إلا ما دل الدليل على خصوصيته،
وهذه قاعدة عامة في هذا الباب.

ولا شك في أنه من الصعب في هذا المقام أن نحصر ما حذر منه النبي صلى الله عليه
وسلم من أمور، وما أمرهن به، وسنذكر لك بعض النصوص التي اشتملت على جملة
من المأمورات والمنهيات، فمن المنهيات ما يلي:

أولا: روى البخاري عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: خرج رسول الله صلى الله عليه
وسلم في أضحى أو فطر إلى المصلى، ثم انصرف، فوعظ الناس، وأمرهم بالصدقة فقال:
أيها الناس تصدقوا. فمر على النساء فقال: يا معشر النساء تصدقن؛
فإني رأيتكن أكثر أهل النار. فقلن: وبم ذلك يا رسول الله؟ قال: تكثرن اللعن،
وتكفرن العشير....الحديث. ورواه مسلم أيضا عن ابن عمر رضي الله عنهما.

والعشير هو الزوج، والمقصود بكفرانه جحد نعمته وإنكارها، أو سترها بترك شكرها،
كما قال المباركفوري في تحفة الأحوذي شرح جامع الترمذي.
ثانيا: في الصحيحين عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: لعن الله الواشمات
والمستوشمات والنامصات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله.
ثالثا: روى الترمذي وابن ماجه عن أبي هريرة رضي الله عنه:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن زوارات القبور.

رابعا: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن جملة من الأمور
تفعلها النساء عند موت قريب ونحوه،

خامسا: ما جاء من نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن تبرج النساء،
ومن المأمورات ما يلي:
أولا: إهداء المرأة لجارتها، ثبت في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله
صلى الله عليه وسلم كان يقول: يا نساء المسلمات؛ لا تحقرن جارة لجارتها ولو فرسن شاة.
قال الصنعاني في سبل السلام: "ولو فرسن شاة"..
.. وهو من البعير بمنزلة الحافر من الدابة، وربما استعير للشاة...
. والمراد من ذكره المبالغة في الحث على هدية الجارة لجارتها لا حقيقة الفرسن؛
لأنه لم تجر العادة بإهدائه. اهـ.

ثانيا: روى الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها.
فيه أمرها بطاعة زوجها في المعروف،
ثالثا: روى أبو داود عن أبي أسيد الأنصاري رضي الله عنه أنه سمع رسول الله
-صلى الله عليه وسلم- يقول وهو خارج من المسجد، فاختلط الرجال مع النساء في الطريق،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للنساء: استأخرن، فإنه ليس لكن أن تحققن الطريق،
عليكن بحافات الطريق. فكانت المرأة تلتصق بالجدار ح
تى إن ثوبها ليتعلق بالجدار من لصوقها به.
فأمرهن بالتأخر، والسير على جوانب الطريق؛ لئلا يحصل الاختلاط المحرم




 توقيع : reda laby

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
مواضيع : reda laby


رد مع اقتباس