الموضوع: ومازال ينتظر
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 15-07-2019, 09:52 AM
رفيق الالم غير متواجد حالياً
 
 عضويتي » 1319
 اشراقتي » Jul 2019
 كنت هنا » 27-04-2024 (03:56 AM)
آبدآعاتي » 532,608[ + ]
سَنابِل الإبْداع » [ + ]
هواياتي » الشعر والخواطر
موطني » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »
مُتنفسي هنا »  صوري  مُتنفسي هنا
 
مزاجي:
 
افتراضي ومازال ينتظر





..

مَازِلتُ أَنتَظِر
واُمَنِى قَلبِى بِلقَاء
مَعَ الحبِيبِ لَعلَهُ
يَهدَأَ ويَستَقِر



فِى كُلِ لَيل
تَحتَلُنِى الذِكرَى
فَأَعِيشُهَا
وَيَمُرُ طَيفُُ أَمَامَ
عَينِى فَتَدَمَع



وَيَرتَجِفُ قَلبِى
بَينَ أَضلُعِى
فَيَزدَادُ خَفَقَانَهُ
بِجُرحِِ فِى أَعمَاقِى
أَلَمُهُ لَا يَهجَع



فَيَصرُخُ بِأَعلَى
صَوتِِ
فِى عُمقِ لَيلِهِ
وَيُنَادِى الحَبِيبَ فَلَا
يُجِيبُ وَلَا يَسمَع



وَيَسأَلُ فِى عَجَبِِ
كَيفَ بِالَلهِ يَنسَى
طَرِيقَ حُبِِ
فَرَشتُهُ لَهُ يَومَاََ
وُرُودَا وَزَهر ؟

وَمَا زِلتُ أَنتَظِر


وَيَجرِى العُمرُ بِى
وَتَمُرُ اَلأَيَامُ
وَالَلَيَالِى وَالشِهُورُ
وَالسِنِين



فَسَاعَات تَمُرُ تَعِيسَةُُ
يَملَؤُهَا أَلأَلمُ بِالأَلِمِ
وَكُلُ ثَوَانِيهَا تَنبِضُ
بِالأَنِين



وَسَاعَاتُُ تَمُرُ حَزِينَةُُ
تَغرِقُ فِى بَحرِ دَمعِِ
تَاهَت عَنهُ رُمُوشَهُ
وَالجِفُون

وَكُلُ دُمُوعَهُ تَسِيلُ
مِنَ الحَنِين



فَيَبكِى عَلَى أَيَامِِ
كَانَت كُلُ لَيَالِيهَا
يَسكُنُهَا القَمر



وَمَازَالَ يَسأَلُ
أَينَ ذَهَبَت لَيَالِى
الحُبُ وَالسَهَر
فَلَا يَجِدُ مَن يُجِيبُ
سُؤَالِهِ
وَلَا يَجِدُ مَن يُوَاسِيهِ
وَيُزِيلُ عَنهُ إِحسَاسَ
القَهَر



وَمَازَالَ يَنتَظِر
..
يحيى




 توقيع : رفيق الالم













رد مع اقتباس
12 أعضاء قالوا شكراً لـ رفيق الالم على المشاركة المفيدة:
, , , , , , , , , , ,